شيء غريب لم يلاحظه أحد.. هل كان يقصد السادات ما فعله؟

حياة الرؤساء والزعماء هي جزء لا يتجزأ من التاريخ فكل كلمة أو فعل محسوب عليهم ، وهذا ما يطلق عليه الناس اسم السياسة والتي تقام على مبدأ المحادثات والمفاوضات للوصول للحلول الأمثل، وممن برعوا في هذا الأمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي قاد اكبر عملية مفاوضات للسلام في الشرق الأوسط.

كان انور السادات له تاريخ كبير مع الاحداث السياسية التي اكسبته حنكة سياسية غير عادية بداية من قيام ثورة 23 يوليو عام 1952م، وحرب العدوان الثلاثي عام 1956م، ونكسة 1967م وحرب الاستنزاف، ومن ثم قيام حرب اكتوبر عام 1973م تحت قيادته، والتي تعد واحدة من أعظم المعارك في العصر الحديث حيث أثبت الجندي المصري جدارته واستحقاقه للقب خير اجناد الأرض.

وبعد انتهاء حرب اكتوبر ووقف إطلاق النار، بدأت التفاوض بين الجانب المصري والإسرائيلي بحضور السادات و قيادات اسرائيل من رئيسة الوزراء الإسرائيلي "جولدا مائير" ، ورئيس الأركان "موشي ديان"، وهناك ذهب السادات ليحضر المفاوضات وهو مرتدي كرافته بها شيء غريب، وهو وجود رسمة الصليب المعقوف شعار الزعيم النازي هتلر ، وحتي الان لا يعرف أن كان ارتداء هذه الكرافته مقصود ام لا.

وتعتبر النازية كابوس لليهود والشعب الإسرائيلي حيث قام هتلر بقتل الآلاف منهم، وتعد الهولوكوست( المحرقة اليهودية) هي اسوء فترة في تاريخ اليهود، والتي أمر فيها الزعيم ادولف هتلر بحرق وقتل اليهود طوال الفترة مابين 1939 الي 1945م.