موقع السلطة
الجمعة، 20 سبتمبر 2024 01:35 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

النهضة التونسي يعترف: الإسلام السياسي فشل في تونس

حركة النهضة التونسية
حركة النهضة التونسية

اعترف القيادي، المستشار السياسي المستقيل من حركة النهضة في تونس، لطفي زيتون، اليوم، بفشل الإسلام السياسي في بلاده، لافتا إلى أنه تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين، موضحا أن الأحزاب الأنسب لحكم تونس هي ”البراغماتية”، بحسب تعبيره.

وجاءت استقالة زيتون، مستشار راشد الغنوشي، من حركة النهضة لتكشف عن أحدث أزمة داخل الحزب الإخواني الذي يشهد خلافات داخلية خرجت للعلن، وازدادت اتساعا مع تسريب رسالة لـ100 قيادي تطالب بإصلاحات ديمقراطية وعدم التمديد لولاية جديدة للغنوشي، الذي يقود الحركة منذ تأسيسها قبل نحو 50 عاما، وفقا لما ذكرته قناة ”العربية” الإخبارية.

وقال زيتون في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ”دي بي أيه”: ”إن الإسلام السياسي تسبب في حالة انقسام في وقت ضاعت فيه مطالب الثورة بين رِكاب السياسيين”، داعيا إلى الانتقال لطور الأحزاب البراغماتية.

ورأى زيتون أن حركة النهضة فشلت في إدارة الحكم خلال الفترة الأولى بعد الثورة، بسبب الاستمرار بنفس الخط السياسي لفترة ما قبل الثورة، إضافة إلى عجزها عن الاستجابة إلى الضغوطات المطالبة بتحولها إلى حزب وطني باعتبارها الحزب الأكبر في البلاد.

وأضاف زيتون: ”في رأيي، وبحسب خلاصاتي الشخصية، فإن الإسلام السياسي في السنوات الأخيرة قبل الربيع العربي تحول إلى عامل تفرقة وانقسام في المجتمعات وفي بعض المناطق الساخنة التي كادت تتحول إلى حروب أهلية”.

وبدلا من الاستمرار بعباءة الإسلام السياسي، رأى المستشار السابق للغنوشي أن حركة النهضة مطالبة بأن تتحول إلى حزب وطني ذي هوية تونسية خالصة، أو أن يكون محافظا، يمثل انعكاسا للمجتمع التونسي، أسوة بالأحزاب المحافظة في جنوب أوروبا، وشدد في الختام: ”جاء وقت البراغماتية والبرامجية”.

البنك الأهلي
تونس الغنوشي راشد الغنوشي حركة النهضة التونسية إخوان تونس
tech tech tech tech
CIB
CIB