عاجل.. المبعوث الأممي يؤكد إدانته أعمال العنف الحوثي بتعز
وكالاتأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، عن إدانته الشديدة لاستمرار أعمال العنف ضد المدنيين داخل محافظة تعز بما في ذلك الأطفال، وكذلك الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية من جميع الأطراف المتحاربة.
جاء ذلك، في بيان صادر عن المبعوث الأممي خلال لقائه عبر الاتصال المرئي ممثلين عن المجتمع المدني في تعز، لجمع وجهات نظرهم حول حل للمحافظة بما يتماشى مع اتفاقية ستوكهولم.
واستنكر غريفيث في البيان “الوضع الإنساني المتردي” في هذه المحافظة؛ بسبب استمرار إغلاق الطرق، وبسبب النشاط العسكري المستمر وانعدام الأمن.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إيران تطالب الأمم المتحدة بإدانة اغتيال فخري زادة
- عاجل.. الأمم المتحدة تعلن رقم صادم لعدد القتلى في حرب اليمن
- عاجل.. معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمنى الوطنى ومليشيات الحوثى
- عاجل.. شكري يتوجه إلى الرياض لترأس لجنة التشاور السياسي
- بسبب العنصرية.. كافاني معرض للإيقاف
- عاجل.. الأمم المتحدة تطالب بـ150 مليون دولار لدعم اللاجئين الإثيوبيين
- التحالف العربي يدمر لغمين زرعهما الحوثيون جنوب البحر الأحمر
- الأمم المتحدة: حان الوقت لإيقاف الحرب في اليمن
- عاجل.. مصر تدين استهداف ميناء بالسعودية
- عاجل.. إسرائيل تشتكي إيران رسميًا في الأمم المتحدة
- عاجل.. السودان ينفي التصويت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة
- عاجل.. أرامكو: الهجوم الحوثي أحدث فجوة في خزان نفطي
وأعرب المبعوث الأممي، عن أسفه “جراء عدم إحراز أي تقدم بشأن إعلان التفاهمات حول تعز، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018”.
وشدد المبعوث الأممي على أن “التكلفة البشرية للحرب في تعز غير مقبولة.. سنواصل جهودنا لإيجاد حل سياسي من شأنه إسكات البنادق مما سيعود بالنفع على جميع اليمنيين، بمن فيهم سكان تعز”.
وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.
وتتضمن مسودة الإعلان المشترك في أبرز بنودها: وقف إطلاق النار فور توقيع الإعلان المشترك من الطرفين (الحكومة والحوثيين) مع وقف كامل للعمليات العسكرية الهجومية البرية والبحرية والجوية، ووقف إعادة نشر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر. إضافة إلى “الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية ضد المملكة العربية السعودية، تطبيق أحكام وقف إطلاق النار خلال 72 ساعة من توقيع الاتفاق وعلى الأطراف تسهيل مرور الشحن الدولي”.
وردت الحكومة اليمنية على مسودة الاتفاق بكونها “تنتهك السيادة ويتجاوز مهمة المبعوث”. لكن ضغوطاً عليها مستمرة للموافقة. ولم يعلق الحوثيون عليها.