خلال أسبوعين.. وزير الصحة الأسبق يزف بشرى بشأن لقاح كورونا

كشف الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، آخر تفاصيل لقاح أكسفورد لعلاج فيروس كورونا، مؤكدا أنه سيتوفر خلال إسبوعين في إنجلترا وفي مصر خلال شهر مارس أو إبريل 2021.

 

وأضاف حاتم، خلال مداخلة هاتفية مع ببرنامج ”اليوم” والمذاع عبر قناة ”دي إم سي”،:” ستكون الأولوية في التطعيم للفئات الأكثر عرضة للمرض، وأولها الفريق الطبي الذى يتعامل مع حالات كورونا، والأشخاص فوق 65 سنة ولديهم أمراض مزمنة، لافتا إلى أنه خلال سنة سيكون هناك لقاح مصري”.

 

ولفت إلى أن كل التوقعات نشير إلى احتمالية زيادة الإصابات بكورونا في الموجة الثانية، ناصحا المواطنين بالتشديد على الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

 

ونوه إلى أن الحالات المصابة بكورونا بسيطة ومتوسطة، أما الحالات الشديدة فهى أقل من الموجة الأولى، لافتا إلى أن الفيروس فقد بعض شراسته بالإضافة إلى أن الفريق الطبي أصبح لديه خبرة في التعامل مع الفيروس.

 

وتوقع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الثلاثاء الماضي، إمكانية توافر لقاح أكسفورد، الخاص بفيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19”، خلال الأسابيغ القليلة المقبلة.

 

وقال جونسون في تصريحات تليفزيونية: ”اتوقع إمكانية توافر لقاح أكسفورد وشركة أسترازينيكا، في خلال أسابيع قليلة”.

 

ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة موديرنا الأمريكية، الثلاثاء، تقديم طلب إلى الولايات المتحدة للحصول على حق الاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19”، عقب ثبوت فعاليته بنسبة 94.1%.

 

ومن جهتها، قالت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إن لجنة علمية استشارية ستعقد يوم 17 ديسمبر المقبل لمناقشة الطلب، ما يجعل لقاح مودرنا هو الثاني الذي يقترب من الحصول على التصريح عقب لقاح فايزر.

 

ومن المقرر أن تناقش هيئة الغذاء والدواء أيضا إمكانية منح لقاح فايزر الأمريكي حق الاستخدام الطارئ، عقب ثبوت فعاليته بنسبة 95%.

 

وذكرت موديرنا، التي تخطط أيضًا للحصول على موافقة أوروبية، أن فعالية لقاحها كانت ثابتة عبر الفئات العمرية والعرقية والعرقية والجنس بالإضافة إلى تحقيق نجاح بنسبة 100٪ في منع الحالات الشديدة من المرض الذي أودى بحياة ما يقرب من 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

 

فيما صرح، تال زاكس، كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا: ”لدينا الآن البيانات التي تثبت أننا نمتلك لقاحا فعال، ونتوقع أن نلعب دورًا رئيسيًا في التغلب على هذا الوباء”.