علماء وقيادات الأزهر يعزون الإمام الأكبر أحمد الطيب فى وفاة زوجة أخيه

تقدم أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر، وقيادات الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعة، وكل المنتسبين للأزهر الشريف، بخالص العزاء إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى أخيه فضيلة الشيخ محمد الطيب، فى وفاة المغفور لها بإذن الله زوجة شقيقه الأصغر، الشيخ محمد الطيب، رحمه الله.

ووفقا لبيان نشرته الصفحة الرسمية للأزهر على فيس بوك: "كما يتقدم علماء وقيادات الأزهر بخالص العزاء لأسرة الفقيدة، داعين المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ويشير المركز الإعلامى للأزهر إلى أن العزاء سوف يقتصر على المشيعين للجنازة فقط فى ظل الإجراءات الاحترازية من وباء كورونا.

 

ونعت ساحة الشيخ الطيب بالأقصر، وفاة زوجة الشيخ محمد محمد أحمد الطيب، الشقيق الأصغر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث لدى فضيلته شقيقان باسم محمد أحدهما الأكبر وهو الشيخ محمد الطيب، والآخر الأصغر وهو متوفى وتوفيت زوجته اليوم.

من ناحية أخرى، نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره- صديقه وزميله العزيز، فقيد العلم والعلماء، العالم الجليل الأستاذ الدكتور طه الدسوقى حبيشى، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والذى وافته المنية اليوم السبت.

وأكد الإمام الأكبر، فى بيان اليوم، أن الفقيد الراحل فارقنا إلى دار الحق وبقى بيننا علمه ومحاضراته ودروسه فى رحاب الجامع الأزهر والجامعة والمحافل العلمية، وبموته انطفأ مصباح منير من مصابيح العلم، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا ومسيرة علمية عامرة بالبذل والجهد والعطاء وخدمة رسالة الإسلام، أثرت كتبه ومؤلفاته المكتبة العلمية، وانتشرت محاضراته عبر الإنترنت لينهل منها طلاب العلم والمعرفة من كل مكان.

وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء فى وفاة واحدٍ من أكابر علماء الأزهر الأجلاء المدافعين عن الإسلام ومذهب أهل السنة والجماعة، إلى أسرة الفقيد الراحل وتلاميذه ومحبيه وكل أهل العلم، سائلًا المولى -عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته ويرزقنا وأهله الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.