لأول مرة.. ماكرون يكشف علاقته بمصر
كتب أحمد المالحقال رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، إن آخر زيارة له لمصر كانت في يناير 2019، مؤكدا أن العلاقة بين البلدين مصر وفرنسا قوية ومستمرة رغم كل التحديات التي واجهتنا أو الاختلاف في وجهات النظر الفترة الماضية، وأن المباحثات المستمرة بين البلدين تشهد التطبيع الإستراتيجي بما يهدف إلى تحقيق مصلحة مصر وفرنسا.
وتابع ماكرون، خلال مؤتمر صحفي بينه وبين الرئيس السيسي، أنه يزعم لتعزيز هذه العلاقة بين البلدين والتصدي لكل من يحاول زعزعة هذه العلاقة والوصول إلى فاعلها، مشيرا إلى أن مصر وفرنسا تسعى لدعم الاستقرار في المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية رغم الأزمة الاقتصادية التي يتكبدها العالم كله بسبب تفشي فيروس كورونا.
وشدد على أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة الليبية ومشكلة البحر المتوسط، والتصدي لأي محاولة من الدول الأخرى لاختراق أمن دول البحر المتوسط، وأصر على إرادة فرنسا في وقف إطلاق النار بالنسبة لملف ليبيبا.
موضوعات ذات صلة
- السيسي: بحثنا التعاون العسكري مع فرنسا
- ماكرون لـ السيسي: نعول على الدور المصري لحل الأزمة في ليبيا
- ماكرون: مصر حصنا منيعا ضد التطرف
- السيسي: أكدت فى مباحثاتي مع ماكرون ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين
- أبرزها التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب.. رسائل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مع السيسي
- عاجل.. مراسم استقبال رسمية لـ الرئيس السيسي في قصر الإليزيه
- بث مباشر.. ماكرون يستقبل الرئيس السيسي في قصر الإليزيه
- عاجل.. التعبئة والإحصاء: تراجع نسب الفقر في كل محافظات مصر
- حسام حسني: متتعاملش مع دور البرد إنه شيء عادي
- تفاصيل زيارة الرئيس لنظيره الفرنسي.. توقيع عقود استثمارية وافتتاح البيت المصري
- الجالية المصرية بفرنسا تنظم وقفة ترحيب وتأييد للرئيس السيسي
- أحمد موسى: فرنسا تراجع موقف مؤسسات تابعة للجماعة الإرهابية
وتربط مصر علاقات قوية بفرنسا، تمتد منذ سبعينيات القرن الماضي، تم خلالها تمويل برامج ومشروعات تنموية وفقًا للأولويات التنموية لمصر، وذلك في شكل تمويل تمويلات ومنح تنموية بلغ إجماليها حوالى 7,5 مليار يورو، في مختلف القطاعات ومنها النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والري، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والآثار، والتعليم الأساسي والفني، بينما يبلغ إجمالي المحفظة الجارية للتعاون الاقتصادي مع فرنسا مبلغ مليار يورو في قطاعات النقل، والكهرباء، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والزراعة، والصحة، والبيئة.