عاجل.. رئيس وزراء السودان يقطع زيارته إلى إثيوبيا بشكل مفاجئ
وكالاتقطع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، زيارته إلى إثيوبيا بعد لقاءه نظيره آبي أحمد، اليوم الأحد، بعد اتفق بينهما على الدعوة لقمة عاجلة لدول منظمة "ايقاد" وترسيم حدود البلدين.
موضوعات ذات صلة
- الأسبوع المقبل.. السودان يعلن استئناف مفاوضات سد النهضة
- عاجل.. مباحثات تجمع بين حمدوك وآبي أحمد
- عاجل.. النقل توضح أسباب إغلاق معبر أرقين من الجانب السوداني
- عاجل.. إثيوبيا تصدر مذكرة توقيف بحق 40 من كبار الضباط
- السودان: 376 إصابة جديدة و21 وفاة بكورونا
- عاجل.. الجيش السوداني يتصدى لمسلحين إثيوبيين تجاوزوا الحدود من إقليم تيجراي
- عاجل.. السودان يدعو لاستمرار المفاوضات حول سد النهضة
- عاجل.. السودان: سنكون الأكثر ضررا من سد النهضة
- سفير إثيوبيا في القاهرة: أمامنا 6 أشهر للتوصل لاتفاق حول سد النهضة
- عاجل.. السودان يلزم السوريين باستخراج تأشيرة قبل دخول أراضيه
- عاجل.. الصين تدعو إلى تعزيز دعائم السلام في السودان
- عاجل.. السعودية: ندعم موقف مصر والسودان بشأن مفاوضات سد النهضة
وعاد رئيس الوزراء إلى الخرطوم بعد زيارة قصيرة إلى إثيوبيا، كان مجلس الوزراء قال إنها ستمتد ليومين، قاد خلالها وفد أمني رفيع المستوى لمناقشة تطورات الصراع في منطقة تيغراي، حسبما أفادت صحيفة "سودان تريبيون".
وقال رئيس الوزراء، إنه اتفق مع نظيره في أديس أبابا على عقد اجتماع عاجل لمجموعة الدول في شرق أفريقيا لحل الأزمة في منطقة تيغراي الإثيوبية، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
ومع ذلك، لم تؤكد إثيوبيا على الفور إعلان رئيس الوزراء السوداني عقد اجتماع "طارئ" للمنظمة ذات التمثيل الحكومي للدول والمعنية بالتنمية، والتي تضم إثيوبيا والسودان وجيبوتي وكينيا والصومال وجنوب السودان وأوغندا.
وقال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، البراق النزير الوراق، للصحيفة: "الزيارة كانت مثمرة، وأدت غرضها بالكامل، حيث تم حسم جميع الملفات في وقت وجيز. الاجتماعات كانت سريعة، وحدث توافق كبير في القضايا التي نُوقشت، لذا كانت العودة السريعة".
لكن ربطت مصادر أخرى بين إنهاء الزيارة قبل وقتها المقرر، وبين اجتماع مهم ينتظر عقده اليوم لحسم الخلاف حول تكوين مجلس شركاء الحكومة، بسحب الصحيفة السودانية.
وسافر حمدوك إلى أديس أبابا، اليوم، لمناقشة نزاع تيغراي مع نظيره رئيس الوزراء أبي أحمد، وهو أول زعيم أجنبي يزور العاصمة الإثيوبية منذ اندلاع القتال في المنطقة في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي تسبب في أزمة إنسانية.
قُتل الآلاف منذ بدء الصراع في تيغراي، وفقا لمجموعة الأزمات الدولية، وفر أكثر من 50 ألف شخص إلى السودان المجاور منذ أن أمر أبي القوات بدخول المنطقة لمواجهة الحزب الحاكم المنشق.