مدبولي: الرئيس كلف بتنفيذ مشروع القاهرة التاريخي وصرف التعويضات للسكان
كتب أحمد المالحاستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، بحضور اللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، والمهندس محمد الخطيب، استشاري المشروع.
وفي مستهل الاجتماع، أكد ”مدبولي”، أن الاجتماع يأتي بهدف التمهيد لبدء الخطوات التنفيذية لمشروع تطوير القاهرة التاريخية، مشيرا إلى أنه تم عرض عدد من المخططات المقترحة لعملية التطوير على رئيس الجمهورية الذي كلّف بالبدء في تنفيذ المشروع على الفور، حيث ستتولى الهيئة الهندسية التنفيذ بالتنسيق مع استشاريي المشروع.
وفي غضون ذلك، كلّف رئيس الوزراء محافظ القاهرة بحصر حدود المناطق التي تشملها عملية التطوير، والملكيات الموجودة والمنشآت واستخداماتها، مع تعويض الشاغلين المستحقين عينيا بوحدة بديلة أو ماليا أو من خلال منحهم تكلفة إيجار سكن بديل لحين الانتهاء من أعمال التطوير، وبعدها يمكن عودتهم، مثلما حدث في حالة تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، أو في منطقة تل العقارب التي تحولت إلى روضة السيدة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مدبولي يتابع جهود تطوير القاهرة التاريخية
- الزراعة: الزرافات الثلاث تخضع لإجراءات احترازية في مطار القاهرة
- عاجل.. حقيقة ظهور بؤر لـ إنفلونزا الطيور في مزارع للدواجن بمصر
- السيسي يوجه بزيادة الفرص الاستثمارية لتوطين التكنولوجيا بمنطقة قناة السويس
- محمد صلاح يتوج بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي
- القبض على عصابة انتحلت صفة رجال شرطة في المقطم
- عاجل.. الدنمارك تعلق الرحلات الجوية مع بريطانيا
- بعد فشل صفقة stc.. فودافون تقرر البقاء في مصر
- مدبولي: غرفة عمليات بوزارة الصحة لمتابعة خطة توزيع اللقاح
- عاجل.. السيسي يوجه بتعزيز استخدام أحدث التقنيات العالمية لتنفيذ مشروعات الاتصالات
- السيسي يعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ ناصر الصباح
- مدبولي يستعرض مشروعات وزارة الثقافة المنجزة خلال 2020
وخلال الاجتماع، استعرض اللواء خالد مبارك، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات، الإجراءات التي تم اتخاذها تمهيدا للبدء في مشروع تطوير القاهرة التاريخية، موضحا أن استراتيجية التطوير تتركز في تطوير المدينة القديمة بحيث تمد سكانها وزوارها بتجربة تاريخية متميزة تعتمد على ثرائها التاريخي.
وأضاف أن أعمال التطوير تتضمن الحفاظ على المباني الأثرية وذات القيمة، وإعطاء الأولوية لترميم المباني التاريخية وإحياء النسيج العمراني التاريخي للمنطقة، و تشجيع استخدام شوارع المنطقة التاريخية كممرات مشاة وإعادة تنظيم حركة المركبات وتوفير مناطق انتظار للسيارات، وإحياء الشخصية الاجتماعية والثقافية والحضارية للمنطقة من خلال تراثها الملموس.
ولفت اللواء خالد مبارك، إلى أن المشروع يشمل تطوير محاور الحركة والوصول، من خلال خلق محور ربط من الشمال إلى الجنوب يربط بين الحيز الجغرافي للقاهرة التاريخية بحواضرها لتأكيد الاستمرارية التاريخية للقاهرة، وإعادة تنظيم حركة سير المركبات على النطاق الأوسع من المدينة التاريخية مع تحسين شبكة الطرق وتوفير مناطق انتظار للسيارات مع الحرص على عدم تقطيع روابط المدينة القديمة بمحاور مرورية.
كما عرض مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات أهم المناطق المقترحة التي ستشملها عملية التطوير والتي تضم إعادة تأهيل وترميم المنطقة السكنية حول مسجد الحسين، ومنطقة خان الحسين للحرف اليدوية، وإنشاء جراج ميكانيكي وتطوير المنطقة بشارع الأزهر، ومنطقة درب اللبانة، ومنطقة باب زويلة، و منطقة مسجد الحاكم بأمر الله، حيث أعد مخططات التطوير كل من الاستشاريين: المهندس محمد الخطيب، والدكتور صلاح ذكي، والدكتورة ناييري هامبيجيان.
وفي هذا الصدد، استعرض اللواء خالد مبارك الوضع الراهن للمنطقة المحيطة بمسجد وساحة الحسين، وأمثلة للمباني التراثية المراد رفع كفاءتها وترميمها، وكذا الوضع الحالي لخان الحسين للحرف اليدوية، والذي من المقرر أن يشمل أنشطة حرفية، وتجارية سكنية، وسياحية، وترفيهية، كما سيتم إعادة تأهيل المباني السكنية لرفع كفاءتها.
كما عرض مقترح إنشاء الجراج الميكانيكي، وكذلك أشار إلى المخطط العام التفصيلي لتأهيل وإحياء منطقة درب اللبانة، والذي سيشمل إعادة ترميم واجهات المباني، وإقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فندق، وسوق تجاري، وموقف للسيارات، كما عرض مقترح التأهيل المعماري لمنطقة باب زويلة على مساحة 64 ألف م2، حيث أشار إلى الوضع الراهن للمنطقة واستعمالات الأراضي بها، واشتمل مقترح التطوير على عدة مشروعات منها: إقامة مركز حرف يدوية، وفندق وكالة نفيسة البيضاء، وإنشاء مركز ثقافي بتكية الكلاشني، و مركز فنون تشكيلية، وجراج متعدد الطوابق.
وتناول مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للمشروعات مقترح التأهيل المعماري لمنطقة مسجد الحاكم، على مساحة 52 ألف م2، والذي يشمل إقامة فنادق تراثية إحياء لوكالات قديمة مندثرة، وإنشاء جراج متعدد الطوابق، وساحة رئيسية، وساحة أنشطة سور القاهرة، ومطاعم وأنشطة سياحية وتجارية.