عبير موسى: النهضة الإخوانية تمثل الغطاء السياسي للتطرف في تونس
وكالاتقالت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، اليوم، إن حركة النهضة الإخوانية تمثل الغطاء السياسي للتطرف في البلاد، مضيفة في مؤتمر صحفي، بمقر برلمان بلادها، أ، الحركة لا تؤمن بمبدأ نبذ العنف.
وأشارت عبير موسى، إلى أن المعايير التي تضمنتها مبادرة «الاتحاد الوطني التونسي للشغل» لا تنطبق على النهضة الإخوانية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وانتقدت رئيسة حزب الدستوري الحر، في وقت سابق، دعوة الاتحاد لحوار اقتصادي واجتماعي، مشيرة إلى أن أدواره متعلقة بحقوق العمال وإصلاح الوظيفة العمومية، والضغط لإعادة جودة الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم.
موضوعات ذات صلة
- أحمد موسى يوجه تحذيرا شديد لسائقي السيارات
- أحمد موسى: قطر لا تمثل شيئا بالنسبة لمصر
- أحمد موسى يفضح اردوغان على الهواء بخصوص كورونا
- أحمد موسى محذرا من انتشار كورونا: الوضع أصبح خطيرًا
- أحمد موسى لـ أبو تريكة: خليك في الرياضة وملكش دعوة بالسياسة
- أحمد موسى يطالب بدعم القطاع الخاص: شايل عبء كبير جدا
- أحمد موسى: سلالة كورونا الجديدة ستظهر في أمريكا قريبا
- أحمد موسى: بي بي سي تتجاهل السلالة الجديدة لكورونا
- أحمد موسى يناشد شيخ الأزهر تكثيف العمل في سيناء
- أحمد موسى: نتلقى استغاثات مجددًا مثل الموجة الأولى لكورونا
- ليه ترجعونا للصفر.. أحمد موسى يوجه رسالة شديدة للمواطنين
- أحمد موسى يعلن فشل بريطانيا في السيطرة على كورونا
وأكدت رئيسة الحزب، أن مبادرة حزبها تتشارك مع الأخرى الخاصة بالاتحاد في العديد من الأهداف، منوهة إلى أنها ستعرض على جميع الأطراف المؤمنة بالديمقراطية في البلاد، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.
وأوضحت عبير موسى، أن مبادرة «اتحاد الشغل»، تندرج في إطار «إعادة تدوير» النفايات السياسية، وتثمينها لتشارك في الحوار الوطني، مضيفة أن المبادرة وجهت إلى برلمانيون عبر البريد الإلكتروني، بعد أن قدمها أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي إلى راشد الغنوشي، رئيس المجلس.
وكان الاتحاد التونسي للشغل، غير في وقت سابق، وجهة مبادرته السياسية، ليعرضها على رئيس البرلمان التونسي، زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، بعد فشله في إقناع الرئيس قيس سعيد بتبنيها، والإشراف على الحوار الوطني المزمع عقده لتخطي الأزمة التي تشهدها تونس.
وخلال الشهر الجاري، قالت عبير موسي خلال وقفة احتجاجية أمام وزارة الشؤون الدينية بالعاصمة تونس: «نحنا مسلمين ماناش إرهابيين».
وأعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، أن كتلة الحزب الدستوري الحر في برلمان بلادها، أودعت مشروعي لائحتين، الأولى للتنديد بخطاب التحريض والإرهاب والأخرى لمطالبة الحكومة التونسية بالتدقيق في تمويلات الأحزاب.