بعد ٦ أشهر.. دفن جثة غريق شاطئ النخيل في البحيرة
محمد محمودخيمت حالة من الحزن على قرية النجيلة، التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، قبيل إقامة صلاة الجنازة على شادى عبدالله غريق شاطئ النخيل.
وقال رامى المنسى، نجل شقيقة شادى ضحية الغرق بشاطئ النخيل، إنه جار استخراج تصريح الدفن من النيابة العامة بالإسكندرية تمهيدا لنقل جثته إلى مسقط رأسه بمركز كوم حمادة لدفنه بمقابر العائلة .
وأوضح المنسى، أنه سيتم تشييع جنازة الفقيد بعد صلاة المغرب من مسجد سيدى قنديل بقرية النجيلة، التابعة لمركز كوم حمادة، لافتا إلى أن الطب الشرعى تمكن من تحديد هوية جثمان شادى عبدالله الذى عثر عليه على شاطئ النخيل منذ شهر أغسطس الماضى، وتم التأكد من تطابق عينة الحمض النووى مع والده.
موضوعات ذات صلة
- بهذه الإجراءات.. مصر تستعد للتعامل مع الموجة الثانية لكورونا
- الصحة: القاهرة والإسكندرية والقليوبية والجيزة الأكثر إصابة بكورونا
- في القاهرة والإسكندرية.. وظائف شاغرة بمصرف أبوظبي الإسلامي
- رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل سفير موريتانيا لبحث سبل التعاون
- حقيقة وفاة أحد المتهمين بقسم الرمل في الإسكندرية
- تجديد حبس تشكيل عصابي سرق مدرسة بالإسكندرية
- القبض على جزائرية حاولت تهريب شيش وسجائر إلكترونية ببرج العرب
- عاجل.. انهيار أجزاء من عقار قديم وسط الإسكندرية
- نادر سعد: نتفاوض مع شركات منتجة للقاح كورونا لتوفير 10 ملايين جرعة
- الليلة بألف.. التحريات: طالبة الإسكندرية تصطاد زبائنها من تيك توك
- تفاصيل حريق مخزن 22 بـ جمارك الإسكندرية
- غدا.. تعطيل الدراسة بالإسكندرية بسبب سوء الأحوال الجوية
وفى هذا السياق، دعا عبدالله زغمار، والد الشاب شادي، كافة الأهالى للدعاء لنجله بالرحمة والمغفرة واحتسابه عند الله شهيدا، وذلك بعد 6 أشهر من البحث عن جثمانه على شاطئ الإسكندرية دون جدوى .
وكانت قرية النجيلة التابعة لمركز كوم حمادة بالبحيرة، قد شهدت فى شهر أغسطس الماضى إقامة صلاة الغائب على روح شادى عبد الله أحد ضحايا حادث غرق شاطئ النخيل وذلك الفشل فى العثور على جثته.
يذكر أن شاطئ النخيل قد شهد مأساة غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل فى شهر يوليو الماضى، حيث تم انتشال 10 جثث، وشاركت فرق الغوص المتطوعة في البحث عن جثة شادى عبد الله 17 عاما، آخر ضحايا حادث الغرق بشاطئ النخيل وتم العثور على جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم.
ويعد شاطئ النخيل بالعجمى غرب الإسكندرية، أحد الشواطئ التى اشتهرت بارتفاع حالات الغرق بها على مدار العشر سنوات الماضية، ففى كل صيف تأتى النسبة الأكبر من عدد الغرقى بشواطئ الإسكندرية، من شاطئ النخيل.