عاجل.. السودان يحذر إثيوبيا من الملء الثاني للسد
وكالاتحذر السودان، اليوم، الخميس، إثيوبيا من البدء في المرحلة الثانية لملء السد الإثيوبي دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم كما حدث في المرحلة الأولى من الملء.
وقال وزير الخارجية المكلف السوداني عمر قمر الدين، في مؤتمر صحفي، خلال استعراض أبرز ملفات عمل الوزارة في عام 2020، إن الخرطوم تحذر من الملء الثاني للسد الإثيوبي إذا لم يتم الاتفاق مع الدول الأخرى حول الأمر، وذلك بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك.
استئناف المفاوضات
وأعلنت الحكومة السودانية، منتصف الشهر الجاري، الاتفاق مع إثيوبيا على استئناف المفاوضات حول السد الإثيوبي، وذلك بعد مقاطعة الخرطوم لجلسات التفاوض بسبب ما اعتبرت أنه اعتماد على منهج قديم لن يجدي، ومطالبة بإعطاء دور أكبر للخبراء للمساهمة في حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا والخرطوم.
موضوعات ذات صلة
- السودان: نعمل على تطوير العلاقات مع مصر
- بعد تأجيل محاكمتها.. التفاصيل الكاملة لقضية سيدة المحكمة
- بعد تأجيل. الامتحانات.. 7 منصات إلكترونية للطلبة للتعليم عن بعد
- القوات المسلحة تهنئ المصريين بالعام الميلادي الجديد
- البورصة: شطب 10 رعاة غير ملتزمين أولى خطوات إعادة الهيكلة
- الدولار يستقر قبل ساعات من بداية العام الجديد
- عاجل.. مصرع طفل سقط من أعلى برج حمام في أسيوط
- الأعلي لتنظيم الإعلام يصدر موادا جديدة بلائحة تنظيم التراخيص
- مفاجأة جديدة في رحيل بادجي.. الأهلي لن يحصل على أموال
- عاجل.. الخارجية تدين تصريحات مسؤول اثيوبى.. وتؤكد: تجاوز سافر
- غدا.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد فى الفيوم وأسوان
- عاجل.. الطيب: مصر وحدت المسلمين والمسيحيين ضد الفتن
واستأنف الأطراف الثلاثة (مصر وإثيوبيا والسودان)، مباحثات حول السد الإثيوبي برئاسة وزراء الموارد المائية في الدول الثلاث، مطلع الشهر الماضي، حيث تولى السودان تنظيم الاجتماع.
تاريخ السد
وبدأت إثيوبيا تشييد هذا السد على النيل الأزرق عام 2011، وأعلنت بداية الملء الأول له في 21 يوليو الماضي، قبل أن تعود وتقول إن ملء السد جاء على خلفية كثافة هطول الأمطار على الهضبة الإثيوبية مما ساعد في عملية التعبئة بصورة غير متعمدة، إلا أن إتمام عملية الملء الأولى، دون التوصل لاتفاق مع مصر والسودان، أثار حفيظة الدولتين.
ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا، حول السد في مارس 2015، والذي اعتمد الحوار والتفاوض سبيلا للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاثة حول قضية مياه النيل والسد، إلا أن المفاوضات، التي رعت واشنطن مرحلة منها، لم تسفر عن اتفاق منذ ذلك الحين.