باحث مصري: خطر جديد يهدد البشرية أكثر من كورونا.. سنفقد 10 ملايين شخص

قال شريف أبوحديد، باحث مصري مقيم في لندن، إن ظاهرة تأثير المضادات الحيوية بدأ الحديث عنها في الفترة الأخيرة ما دعا منظمة الصحة العالمية إلى تقسيم البكتريا على حسب الأخطار، وجاءت هذه البكتريا ضمن فئة «خطر جاد جدا»، وأكثر بكتريا تؤدي إلى التسمم، وتصيب المواطنين في الدول النامية والمتقدمة أيضا، وتؤثر بشكل كبير على الاقتصاد.

وأوضح: «هناك 700 ألف شخص يموتون بسبب عدم فعالية المضادات الحيوية، وبهذه الطريقة تتنبأ أنه بداية من 2050 سنفقد 10 ملايين شخص، وهذا أسوأ من كورونا، وهو الوباء الحقيقي الذي يهدد البشرية، وسنضطر إلى إعادة الغلق الاقتصادي مرة أخرى».

وأضاف «أبوحديد»، في لقاء مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة dmc الفضائية، الجمعة، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أن هذه البكتريا يمكن معالجتها إذا استطاعت البشرية تطوير مضاد حيوي يقضي عليها، مشددًا على أن المناعة التي تسببها المضادات الحيوية يمكن أن تهدد البشرية.

هناك أمل للعلاج

وشدد الباحث المصري، على أن هذه البكتريا يمكن معالجتها إذا كان هناك مضاد حيوي أو لقاح لها، موضحًا أن كل ظاهرة طبية يمكن أن نتفاداها عن طريق اللقاحات، وترشيد استخدام المضاد الحيوي، واستخدام المضاد الحيوي المضاد لهذه البكتريا.

كارثة طبية ومجتمعية

وأكد، أن الكارثة الصحية هي كارثة طبية ومجتمعية أيضًا لأن استخدام أشخاص للمضادات الحيوية يؤثر على الآخرين، وإذا حدثت طفرة في البكتريا فإنها تنتشر في الناس الآخرين.

ملتقى علمي لحل الأزمة قبل وقوعها ونصائح مهمة للمواطنين

ونوّه شريف أبوحديد، باحث مصري مقيم في لندن، إلى أنه بالتعاون مع جامعة الجلالة عقدوا ملتقى للعلماء لإيجاد حلول طبية وعلمية لهذه الظاهرة، قبل وقوعها، ناصحًا المواطنين بألا يتعاطوا المضاد الحيوي لأي داعِ أو عند الإصابة بالصداع أو غيره، ويجب أيضًا التركيز على توعية المواطنين، ويمكن منع استخدام المضاد الحيوي في بعض الصناعات.