العراق: لا خطورة على تصدير النفط بعد اكتشاف لغم بحري

أكدت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) استمرار عمليات تصدير النفط العراقي وعدم وجود خطر على الموانىء العراقية وناقلات النفط بعد العثور على لغم بحري بإحدى السفن، نافية توجه السفينة إلى الموانىء العراقية.

وذكرت الشركة في بيان اليوم السبت، أن الناقلة (MT Pola) مؤجرة من قبل شركة متعاقدة مع شركة (سومو) كخزان عائم للنفط الأسود (زيت الوقود) المنتج من المصافي العراقية لأغراض التصدير ومناولته لناقلات الشركات العالمية المشترية له.

وأضافت ”بالتالي تنفي سومو توجه الناقلة إلى موانئ تصدير النفط الخام”.

وأوضحت أن الناقلة تتواجد في منطقة المخطاف قرب خور الزبير منذ تاريخ 25 نوفمبر الماضي ولم تأتي من أي من موانئ دول الجوار الاقليمي خلافا لما ذكرته بعض المواقع.

وتابعت ”الأمر برمته بعيد كل البعد عن ميناء البصرة النفطي ولا توجد أي خطورة على عمليات تصدير النفط الخام ولا الناقلات القادمة والراسية لتحميل النفط الخام والتصدير مستمر وفق المعدلات المخطط لها”.

وأشارت إلى أن الكوادر البحرية والفنية التابعة لوزارة النفط وبالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى تقوم بتوفير الدعم والاسناد لضمان معالجة اللغم بأسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن إدارة هذا الملف بالكامل تخضع لتوجيهات مباشرة من أعلى سلطة أمنية في الدولة.

وشددت على أن أجهزة الدولة الأمنية والأخرى المعنية بسلامة موانىء ومياه العراق تعمل الآن على معالجة الموضوع وتحجيم تأثيره.

وكانت خلية الاعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية أكدت يوم أمس الجمعة أن السلطات العراقية أخلت سفينة نفطية، وتعمل على إبطال مفعول لغم بحري كبير من سفينة أخرى في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية على بعد (28 ميلا بحريا) عن الموانئ النفطية العراقية.

وتشهد المنطقة توترات بين واشنطن وطهران، ما دفع واشنطن إلى إرسال قاذفات (B-52) وغواصة نووية إلى الخليج بسبب ما وصفته ”احتمال هجوم إيراني في الذكرى السنوية الأولى للضربة التي نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار قرب مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير 2020 والتي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الاسلامي الايراني الجنرال قاسم سليماني”.