المكسيك تعرض اللجوء السياسي على جوليان أسانج
محمد عباسعرضت المكسيك اللجوء على جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، بعدما أمرت محكمة بريطانية بوقف ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ورفض القاضي طلب الترحيل بسبب تأثير ذلك على صحته النفسية، ومخاوف من إنتحاره في الولايات المتحدة.
وطلبت واشنطن ترحيله لمواجهة تهم نشر آلاف الوثائق السرية في عامي 2010 و2011.
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة.. بريطانيا ترفض تسليم موقع ويكيليكس لأمريكا
- مجلة: سياسة ترامب تجاه إيران فشلت على جميع الأصعدة
- كأس العالم للأندية.. أحمد موسى يرفض المشاركة مع أونال المكسيكي
- نائبة بايدن تشكر العاملين بالخطوط الأمامية: نحن أفضل حالا
- قائد فيلق القدس الإيراني يهدد بعمليات إرهابية في قلب أمريكا
- عاجل.. إيران وأمريكا تتبادلان الاتهامات بشأن التخطيط لهجمات مرتقبة
- الولايات المتحدة: هجمات تستهدف أمريكيين في ذكرى مقتل سليماني
- عاجل.. بايدن يختار كاثلين هيكس كأول امرأة لمنصب نائب وزير الدفاع
- عاجل.. وفيات كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت الـ 334 ألفا
- عاجل.. فرص ترامب في 2024 أكبر
- بايدن: ترامب دمر تحالفاتنا وعلينا استعادة سمعة الولايات المتحدة
- عاجل.. بايدن يلجأ لـ قانون الإنتاج الدفاعي لدعم لقاحات كورونا
وتدعي الولايات المتحدة الأمريكية أن التسريبات خالفت القانون وشكلت تهديدا لحياة الناس، ويرفض أسانج ترحيله ويقول إن المحاكمة لها دوافع سياسية.
وأمام السلطات الأمريكية 14 يوما للطعن في الحكم ويتوقع أن تفعل ذلك، وهذا يعني عدم الإفراج عن أسانج من سجن بيلمارش في لندن.
وقالت القاضية، فانيسا باريتسر، إن الادعاء الأمريكي قدم أسباب طلب ترحيل أسانج للمحاكمة، ولكن الولايات المتحدة غير قادرة على منعه من محاولة الانتحار.
وعرضت أدلة على إيذائه لنفسه، وتفكيره في الانتحار، قائلة إن ”الصورة العامة عنه أنه إنسان يعاني من الاكتئاب واليأس أحيانا، والخوف من المستقبل”.
وسبق أن قال المحامون الذين يمثلون الحكومة الأمريكية، إنهم سيطعنون في الحكم إذا نص على رفض تسليم أسانج، ما قد يؤدي إلى سنوات من الجدل القانوني.
وإتهم المدعون الأمريكيون أسانج البالغ من العمر 49 عاما بـ17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر تصل عقوبتها القصوى إلى 175 عاما في السجن.
ويقول فريق دفاع أسانج إن الملاحقة القضائية بأكملها كانت ذات دوافع سياسية ، وبدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن تسليمه سيشكل تهديدا خطيرا لعمل الصحفيين.
ومن جانبها أشارت ستيلا موريس، محامية أسانج التي أصبحت شريكته وأنجب منها طفلين، في مقابلة مع صحيفة دير شبيجل الألمانية ، أن أسانج الذي يقبع حاليا في سجن بيلمارش الشديد الحراسة في لندن، ”لم يلتق بأي من محاميه منذ مارس”.
ونددت قائلة إن ”فريق الدفاع عن جوليان لم يتمكن من أداء عمله على نحو كبير، الوضع في سجن بيلمارش لا يقارن بظروف الاعتقال التي سيتعرض لها في الولايات المتحدة إذا تم تسليمه”، معتبرة أن أسانج ”سيُدفن حيا”