خالد عناني: كل أسبوعين سنعلن عن تطوير جديد بمسار العائلة المقدسة

قال الدكتور خالد عناني ، وزير السياحة والآثار، إنه شَرُف بحضور افتتاح مشروع ترميم وتطوير كنيسة السيدة العذراء في عام 2016، وإنه «سعيد بالمجيء إلى هنا من جديد، لنعلن انتهاء أول مرحلة من عمليات تطوير مسار العائلة المقدسة»، التي تكلفت حوالي 7 ملايين جنيه، وتم خلالها «رفع كفاءة المكان، وعمل ميدان، وعمل الشوراع ووجهات المحلات وكاميرات المراقبة، واسوار التأمين»، فضلا عن المنشورات وعمليات الترويج والتنشيط.

وأوضح عناني، أن مصر كان لها الشرف بمباركة زيارة العائلة المقدسة بأكثر من 25 نقطة، ونعمل الآن بـ8 محافظات مع وزارة التنمية المحلية، وتباعا ستكتشفون كل أسبوعين الانتهاء من عمليات تطوير المسار بكل محافظة من المحافظات الثمانية.

أنا جيبت هنا في 2016 ومنظر الشارع كان مختلف تماما

وأضاف «العناني»، خلال لقائه مع شاشة «TeN»، أنه حتى يتم زيارة الآثار والكنائس الموجودة على مسار العائلة المقدسة، كان لابد من بنية تحتية وخدمية، «أنا جيت في 2016 هنا، وفاكر منظر الشارع كان عامل إزاي كويس جد، لكن اللي بنشوفه النهاردة، شارع مختلف جدا وواسع ومتسفلت وكل لوحاته بشكل واحد ومؤمن بكاميرات مراقبة وبه (باركينج)».

نشهد طفرة بهذا الملف في 2021

وتابع وزير السياحة والآثار، «سنشهد طفرة في هذا الملف، الذي تحدثنا عنه كثيرا، لنجني ثمار هذا العمل في 2021».

وأوضح أن الوزارة تعمل الآن بنفس الملف بمناطق مصر القديمة والفارما والمنيا وأسيوط والقاهرة والمطرية ووداي النطرون، فالعمل يجري بالكثير من الأماكن في نفس الوقت، ونخطط أن ننتهي من كل تلك الأعمال خلال العام الجاري.

وكان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والأنبا كاراس، أسقف المحلة الكبرى وتوابعها، قد افتتحوا أولى نقاط المسار في المحافظات الثمانية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.

ويأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لوزارتي السياحة والآثار والتنمية المحلية لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من أعمال تطوير مشروع مسار العائلة المقدسة بمدينة سمنود.