عاجل.. تعافي أول حالة إصابة بفيروس كورونا بأطفال بنها التخصصي
محمد عليأعلن مستشفي الأطفال التخصصي بمدينة بنها، في محافظة القليوبية، اليوم الأربعاء، تعافي أول حالة أصيبت بفيروس كورونا من الأطفال، تم حجزها في مركز العزل المخصص للأطفال بالمستشفى، وهي الطفلة ”إيرين”، 6 سنوات، والتي دخلت المستشفى في حالة حرجة، وتعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، وأعراض الفيروس.
وكشف مصدر بالمستشفى أنه يوجد حالياً بالمستشفي 6 أطفال تحت الملاحظة كحالات اشتباه في الإصابة بكورونا مع متابعة حالات اشتباه أخرى تم نصحها بالعزل المنزلي، ومتابعتها تليفونياً يومياً، للاطمئنان على تطورات الحالة، وهل ظهرت عليها أعراض، أو تدهورت الحالة، أو لم تستجب للعلاج، وذلك للتدخل السريع ونقلها للعزل بالمستشفى، مشيراً إلى أن الوضع آمن، وإصابات الأطفال حتى الآن في المحافظة ضئيلة.
وأضاف المصدر ان المستشفى يوفر كافة العلاج للحالات والكشف والأشعات والتحاليل بأسعار رمزية، وفي حالة العزل تكون الخدمة مجانية، مشيراً إلى وجود حالة طفلة إيجابي كانت حرجة ومحجوزة بالمستشفى منذ عدة أيام، وتتماثل للشفاء تحت الرعاية الصحية اللازمة.
موضوعات ذات صلة
- الإفتاء: المسلم المتوفى بـكورونا شهيد
- عاجل.. وفاة أول طفل مصاب بكورونا بقويسنا
- الدول تمدد الإغلاق.. 8 آلاف وفاة بـ كورونا في أوروبا خلال 24 ساعة
- عاجل.. الصحة الأوكرانية ترفض رفع إغلاق كورونا خلال الشهر الجارى
- جونسون: الإغلاق قد يستمر لما بعد منتصف فبراير
- سر احتلال مصر المرتبة 11 في وفيات كورونا
- جامعة بنها تتقدم 133 مركزا عالميا في تصنيف ويبومتركس
- قطر: 209 إصابات جديدة بكورونا
- عاجل.. إصابة 11 لاعبا من فريق سموحة بكورونا
- سيد عبد الحفيظ يطمئن علي ربيعة بعد تعافيه من كورونا
- وفاة طبيب في ميت غمر متأثرا بكورونا
- مجلس التعاون الخليجي يضع استراتيجية للتعامل مع كورونا
يذكر أنه تم تجهيز الطابق الثاني من مستشفى الأطفال التخصصي لعزل حالات كورونا بين الأطفال، منذ بداية الموجة الثانية للجائحة، ويضم 6 أسرة عناية مركزة، و12 سريراً للحجز الداخلي، وباقي الطوابق للحالات العادية، وفي حالة تزايد أعداد الإصابات ربما يتم زيادة السعة المطلوبة لحالات العزل.
وأكد الدكتور مصطفى القاضي، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ببنها، توافر كافة المستلزمات الطبية، والتي تكفي لشهرين إضافيين، في ظل الاستعدادات للموجه الثانية من فيروس كورونا، وتزايد الطلب على الخدمة الطبية، وخاصةً الرعاية المركزة، مؤكداً ان هناك جهات من المجتمع المدني تساعد في توفير فائض من المستلزمات للطوارئ، وخاصةً مهمات حماية الأطقم الطبية والتمريض، والذين هم خط الدفاع الأول للمواجهة، في ظل الموجة الثانية، وتزايد حالات الإصابة، وتقديم المستشفى لخدمات الفرز للحالات، والأشعات والتحاليل للمشتبه في إصابتهم، إلى جانب الخدمات الأخرى للمرضى في مختلف التخصصات.