عاجل.. إيران تصفي حساباتها مع ترامب بعد احتجاجات الكونجرس: محتال يسعى للانتقام
أ ش أفيما بدا وكأنها فرصة سانحة أمام إيران لتصفية حساباتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تصاعد الغضب ضده عقب اقتحام أنصاره الكونجرس، هاجمه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، واصفا إياه بأنه محتال ينتقم من شعبه، مشيرا إلى أنه كان يتخذ إجراءات أسوأ ضد الإيرانيين لاسيما أن بإمكانه استخدام سلاح نووي.
وقال ظريف، في تغريدة نشرها اليوم الخميس على حسابه في موقع تويتر، في إشارة إلى ترامب: رئيس محتال سعى إلى الانتقام من شعبه، كان يتصرف بشكل أسوأ بكثير تجاه شعبنا والآخرين على مدار السنوات الـ4 الماضية.
وتابع وزير الخارجية الإيراني: الأمر المزعج هو أن هذا الشخص يمتلك سلطة لإطلاق حرب نووية دون عوائق، وهذا مبعث قلق أمني لكامل المجتمع الدولي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. نانسي بيلوسي تطالب بعزل ترامب: أخطر رئيس في تاريخ أمريكا
- عاجل.. نانسى بيلوسى تطالب باستقالة رئيس شرطة الكونجرس ومسئولين آخرين
- عاجل.. بايدن يهاجم ترامب: استخدم الغوغاء لإسكات أصوات الناخبين
- عاجل.. استقالة وزيرة النقل الأمريكية من منصبها
- عاجل.. بايدن يعلن تسمية ميريك جارلاند لمنصب وزير العدل
- جونسون معلقا على أحداث الكونجرس الأمريكى: ترامب مخطئ
- عاجل.. إغلاق الكونجرس في ميشيجان بعد تهديد بوجود قنبلة
- الأمن الأمريكى: أنصار ترامب اختاروا العنف لتحقيق أهداف سياسية
- عاجل.. زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ يدعو لعزل ترامب من السلطة
- ترامب يعلن نهاية حكمه: أعظم ولاية أولى في تاريخ الرئاسة
- عاجل.. استقالة مستشار ترامب للشئون الروسية
- محامي ترامب: اقتحام مبنى الكونجرس عمل إجرامي
واقتحمت مجموعة من أنصار ترامب، مساء أمس الأربعاء، مقر الكونجرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير المبنى من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 4 أشخاص واعتقال نحو 50 آخرين، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.
جاء ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه المطالبات بين قيادات وأعضاء الكونجرس والإدارة الأمريكية لعزل ترامب فورا، وعدم الانتظار حتى موعد نهاية ولايته، بعد أيام، في 20 يناير الجاري، بدعوى خطورته على البلاد.