هاني مهنا: كنا بنقف أنا وجمال وعلاء مبارك احتراما لحبيب العادلي

هاجم مستخدمون بمواقع التواصل الاجتماعي، الموسيقار هاني مهنا، بعدما أعرب عن تعلقه وحبه الشديد لأبناء الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، والذي وصفهم بأنّهم لا يتركون فرضا داخل المسجد آثناء فترة الحبس داخل سجن طرة.

وقال الموسيقار هاني مهنا، إنّ العلاقة بين الشعب المصري وأبناء الرئيس مبارك علاقة وطيدة ولا يمكن لأحد أن يمحوها لأنها من تاريخ مصر، وأنّ جماعة الإخوان الإرهابية تحاول الوقيعة من وقت لآخر بين قيادات الدولة المصرية والشعب المصري من جانب، وبين أبناء الرئيس مبارك من جانب آخر.

وأضاف مهنا أنّه على اتصال بعلاء وجمال مبارك في الوقت الحالي، لكنهم لا يخرجون من المنزل بسب خوفهم الشديد من إصابة السيدة سوزان مبارك بفيروس كورونا.

وتابع مهنا، أنّه في بداية حبسه كان يسيطر عليه الخوف والفزع من التعامل مع أبناء الرئيس مبارك واللواء حبيب العادلي، لكن بعد فترة من التعامل معهم حزن حزنا شديدا لعدم التقرب منهم منذ زمن بعيد، لما يمتلكونه من صفات حميدة.

وأوضح مهنا، أنّ اللواء حبيب كان لا يلعب كرة القدم، بل كان يفضل تحكيم المباريات داخل السجن، وكان يقضي ساعات طويلة في لعب البلياردو دخل السجن: «كان حريف بلياردو، وكنت بقف أنا وعلاء وجمال مبارك احتراما لحبيب العادلي لما يعدي من قدامنا»، موضحا أنّ الاحترام كان متبادل بين الجميع داخل سجن طرة.

وأكد أنّ علاقتة كانت جيدة بين حبيب العادلي وأبناء الرئيس مبارك، لكن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت الإساءة لسمعة الشرطة المصرية خلال السنوات الماضية، وذلك بعدما حاولوا الترويج بأنّ ضابطا ضرب متهما داخل القسم حتى توفي، ثم بعد ذلك تبيّن من التحقيقات أنّه مات بسكتة قلبية، وليس كما ادّعت الجماعة الإرهابية وقتها قائلا: «أقسم بالله سنة كورونا أرحم من سنة الإخوان، لأنها قوات إرهابية وعبيد للأموال».