مايكل مور يكشف 7 حقائق محرجة عن اقتحام الكونجرس

أكد المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار، مايكل مور، أن الهجوم الذي وقع على مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي من جانب أنصار الرئيس ترامب، كان عملا تم التخطيط له من الداخل بمشاركة أعضاء جمهوريين في الكونجرس وأفراد من الشرطة.

وكتب مايكل مور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان «الحقائق السبع المحرجة»، ما يتضمن سيناريو كامل لما حدث، ورؤية لما تحتاجه أمريكا مستقبلا لتلافي ما حدث، قائلا:

1- تخطيط من الداخل

الهجوم على مبنى الكونجرس كان عملا تم التخطيط له من الداخل، حيث قام بعض الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس ومساعدوهم بمساعدة ذلك الحشد الغوغائي في الدخول إلى وعبر مبنى الكونجرس.

2- رجال شرطة مارقون ساعدوا

عناصر عديدة من عناصر إنفاذ القانون ساعدوا كذلك في الهجوم، مثلما فعل رجال شرطة مارقون وعسكريون سابقون وحاليون من أنحاء بلادنا المختلفة. وقد تم التعرف على أعضاء حاليون من شرطة نيويورك وقوة شرطة سياتل في الصور التي تم التقاطها، كجزء من الغوغاء الذين اقتحموا مبنى الكونجرس. وقد قالت تقارير أيضا أنه تم التعرف على قوات في الخدمة ورئيس ومأمور شرطة ضمن الحشد الذي أقتحم المبنى.

3- ترامب هو المحرض

كان ترامب هو المحرض، وعندما تصاعدت الدعوات إليه لطلب المساعدة ولكي يرسل الحرس الوطني ليحمي مبنى الكونجرس وممثلينا المنتخبين، رفض.

4- مجرد بروفة

إن هذا الهجوم كان مجرد بروفة لهجمات أكثر عنفا يخطط الإرهابيون لأن ينفذوها قبل تنصيب بايدن.

5- ترتيب مشهد الاقتحام

لماذا طلب أعضاء بالكونجرس من موظفيهم أن يجلسوا بالمنزل ذلك الأربعاء؟ من أجل سلامتهم؟، فلقد كان الجميع يعرف أنه ستكون هناك اضطرابات. ومع ذلك، وياللدهشة، فإنه تم إخبار 1900 من أفراد شرطة مبنى الكونجرس أن يبقوا في المنزل يوم الأربعاء، وجاء 400 فقط منهم للعمل. لقد تم ترتيب المشهد ليتم الاقتحام على النحو الذي شهدناه.

6- تهمة الإرهاب الداخلي

ومن كل الأعداد القليلة جدا من الإرهابيين الذين تم القاء القبض عليهم، لم توجه لواحد منهم تهمة الإرهاب الداخلي. وقد كانت تهمة التعدي على ممتلكات الغير هي التهمة الأكثر شيوعا.

7- العنصريون البيض في كل مكان

العنصريون البيض كانوا في كل مكان وسط ذلك الحشد الغوغائي. بعضهم ارتدى تيشرتات مكتوب عليها 6 مليون صوت لم يكونوا كافين. كان جيشنا وأقسام البوليس في أنحاء البلاد مخترقين بالبيض العنصريين المتشددين. والكل يعرف أنه لو كان هذا الحشد من السود، لكانوا كلهم قد أبيدوا. نحن بحاجة لأن نبدأ من جديد بفهوم شامل عن العدالة الجنائية، وضباط جُدد معادون للعنصرية.

أدلة أخرى داعمة

وتتوافق هذه الرؤية التي طرحها المخرج الأمريكي مايكل مور، حول وجود مؤامرة وراء اقتحام مبنى الكونجرس، مع ما ذكرته وسائل إعلام، كان أحدثها السي إن إن، عن أن مهاجمي مبنى الكونجرس كانت لديهم خرائط عن شبكة الأنفاق الخاصة بالمبنى.

وأحال عدد من إدارات الشرطة والإطفاء في ولايات أمريكية البعض من موظفيها لإجازة إدارية للاشتباه في أنهم شاركوا باقتحام مبنى الكونجرس، لحين ظهور نتائج التحقيقا، بحسب ما ذكرت فرنسا 24.

وعلى سبيل المثال أبلغت إدارة الشرطة في فرجينيا وواشنطن عددا من أفرادها باعتبار أنفسهم في إجازة إدارية، بينما تفحص السلطات ما إذا كانوا قد شاركوا في أعمال غير قانونية خارج أوقات العمل.

وقالت إدارة الإطفاء في فلوريدا ونيويورك أيضا إنهما أبلغتا السلطات الاتحادية بمزاعم عن أن بعض أفرادها ربما كانوا حاضرين عندما اقتحم مثيرو الشغب مبنى الكونغرس أثناء اجتماعه للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في الثالث من نوفمبر الماضي.