طلقت مراتي بسببه.. نص اعترافات عامل قتل صديقه حرقا في شقته

أدلى عامل باعترافات تفصيلية، في الواقعة التى يواجه فيها اتهامات بقتل صديقه عمدا وإشعال النار فيه حيا؛ بسبب وجود علاقة بين الأخير ومطلقته عام 2018، وظنه أنه تسبب في طلاقهما، وهي القضية التى صدر فيها مؤخرا حكم بإعدامه شنقا.

وقال المتهم الذي أحالته محكمة الجنايات للمفتي، وأصدرت حكما بإعدامه، خلال اعترافاته أمام الجهات الأمنية والقضائية، إن المجني عليه كان على علاقة بزوجته قبل طلاقهما، وبعد وقوع الطلاق تمكن من التقرب أكثر لها.

وأضاف المتهم: «أنا كنت لسه بحبها ومضايق منه لأنه لف عليها وخلاها تطلب الطلاق مني، وأنا مقدرتش أمنع نفسي من قتله، عشان هو السبب أنها تبعد عني»، مؤكدا: «أنا قررت اتخلص منه، وروحت لواحد اسمه عبدالله بتاع أدوات كهربايئة واشتريت من عنده شريط لاصق، وحضرت في الشقة جازولين، عشان نويت أني أولع فيه واعذبه وهو حي لغاية ما يموت، خصوصا لما عرفت أنه بدأ يشتغل على التوك توك بتاعها، وأنهم كده بيتقابلوا كل يوم عشان يديها الحساب بتاع الشغل».

وأوضح المتهم: «أنا كنت واقف فى مكان لازم هيعدي منه، ولما شوفته وقفته وسلمت عليه، قلتله في حوار عايز أتكلم فيه معاك، تعالى وصلني على البيت ونتكلم ونشرب حاجة سوا»، متابعا: «وصلنا الشقة عندي وهي دور أرضي، ودخلنا وخليته يدخل قدامي وقلتله البيت بيتك، وأول ما دخل بدأت اضرب فيه على رأسه، لغاية ما داخ ووقع على الأرض».

وواصل المتهم: «أنا كنت محضر العدة بتاعتي البنزين واللاصق، لما وقع على الارض أنا جبت اللاصق ولصقته بيه في ايده ورجله ورقبته عشان أتحكم فيه كويس، وولعت فى عضوه الذكري، وبعدها وزعت الجازولين على جسمه كله، وسبته والع وخرجت قدام العمارة”.

ونوه المتهم، إلى أنه «لما خرجت بره لقيت القهوجي جاي ناحيتى ومعاه واحد، وسألوني إيه الريحة دي، ومين اللى كان بيصرخ جوا، قلتلهم أن النار كانت ماسكة في بطانية عندي وأنا طفيتها، ومرضيوش يتحركوا، وأصروا أنهم يدخلوا الشقة يشوفوا فيه إيه، وبعدها اكتشفوا جثة صاحبي جوا، لغاية ما الشرطة جت خدتني».

وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكما بمعاقبة المتهم، بالإعدام شنقا حتى الموت لإدانته بقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة جازولين ولاصق دون تصريح، بعدما أحالته النيابة العامة للمحاكمة الجنائية.