بسام راضي: لقاء السيسي برئيس البرلمان العربي تناول القضية الليبية

قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع رئيس البرلمان العربي، تم التطرق فيه إلى مواقف مصر في دعمها لمختلف القضايا العربية، وأهمها القضية الليبية، التي درأت الكثير من الشرور عن الوطن العربي.

وأضاف «راضي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية «الحياة»، أن للبرلمان العربي قاعدة شعبية عريضة، التي وفي حال تم تفعيلها بشكل متعاظم، ستدعم من المواقف السياسية في العالم العربي أجمع، كما يعبر عن الرأي العام العربي في القضايا الخاصة بالأمن القومي.

وأوضح أن لقاء، اليوم، كان مثمرا، وأثنى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على رئيس البرلمان العربي، كما أشاد الأخير بالدور المصري الداعم والمتعاظم، الذي تبلور خلال الفترة الأخيرة في دعم مصر لمختلف القضايا العربية، وكان أبرزها القضية الليبية وهو الذي منع وقوع المخاطر على الوطن العربي من الاتجاه الاستراتيجي الغربي.

وأكد بسام راضي، أن الرئيس السيسي، تحدث فيما يخص الوضع العربي عن ضرورة بلورة كافة الخيوط للحفاظ على الأمن القومي العربي، عبر وجود مواقف واحدة وثابتة في المجالات العسكرية والتنموية، حيث إنه، وقبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئاسة، كانت مصر قد ابتعدت كثيرا وانشغلت عن القضايا العربية والأفريقية، وبعد قدوم الرئيس وجه بتنشيط الشأن المصري الأفريقي، حيث ترأس الاتحاد الأفريقي، وحينها قام بطرح فكرة إنشاء منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

وأشار إلى أنه وفي أعقاب ذلك، حظى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على إشادة من قبل الاتحاد الأفريقي لما طرحه من مبادرة تهم كافة الدول الأفريقية وتعمل على نمو ورفعه القارة الأفريقية جمعاء، كما وأن هناك زيارات سياسية عديده يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مختلف الدول الأفريقية، وهناك تفعيل كبير لمعدلات التجارة بين مصر ومختلف الدول الأفريقية، بخلاف المساعدات على المستوى الطبي خاصة أثناء جائحة كورونا.

ولفت راضي، إلى أن الرئيس السيسي سيستقبل، غدا، سكرتير عام الاتفاقية الخاصة بمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، حيث حضر الأخير للاستماع إلى رؤية الرئيس في تفعيل التجارة الحرة وتسهيلها للحركة التجارية فيما بين مختلف دول الأفريقية، وللاستفاده من التجربة المصرية في مختلف الإنجازات والمشروعات القومية.