لميس تشرح تبعات وآلية إدراج المنظمات على قوائم الإرهاب

شرحت الإعلامية لميس الحديدي، كيفية إدراج الجماعات الإرهابية في قوائم الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية، قائلة إن وزير الخارجية ووزير الخزانة بالتعاون مع وزير العدل يتولون في البداية، تقديم الأدلة والبيانات حول الجرائم التي ارتكبتها المنظمة والفرد الإرهابي بالكونجرس، ثم يقدموها إلى الكونجرس، والذي بدوره يوافق أو يعترض على التصنيف خلال 7 أيام، وفقًا للمادة 2019 من قانون الهجرة الأمريكي الخاص بتصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية وتراجع قائمة الإرهاب كل عامين، أي يمكن إلغاء التصنيف إذا استطاعت المنظمة تقديم أدلة تبرر الإلغاء أو يتم تجديد التصنيف أو تشديده على غرار ما حدث مع حسم.

وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة «on»، أن السودان قدمت دلائل لواشنطن لكي تخرج من تصنيف الدول الراعية للإرهاب، مشددة على أن وزير الخارجية يجوز له إلغاء التصنيف في أي وقت إذا ما رأي أن المسببات تغيرت أو أن الأمن القومي الأمريكي يبرر الإلغاء.

وتابعت، أنه لكي يتم تصنيف أي جهة كمنظمة إرهابية يجب أن تكون أجنبية ومنخرطة في نشاط إرهابي وتشكل أنشطتها في الأساس تهديدا للأمن القومي الأمريكي أو مواطنيها أو مصالحها في الخارج.

وأشارت الحديدي، إلى أنه يترتب على هذا الإدراج مجموعة من الأمور، أولها منع حظر الأشخاص من دخول أمريكا وتجميد أرصدتهم وأصولهم في المؤسسات المالية الأمريكية أو المؤسسات الخاضعة لنفوذ وسيطرة مواطنين أمريكيين ويحظر على أي مواطن أمريكي أو المؤسسات الأمريكية، بخاصة البنوك، الدخول في معاملات مع الأشخاص أو المنظمات الإرهابية.