بريطانيا تستضيف أول قمة لـ مجموعة السبع منذ عامين
محمد عباستستضيف المملكة المتحدة البريطانية، أول قمة شخصية لمجموعة السبع منذ ما يقرب من عامين، وذلك بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة السبع، في الفترة من 11 إلى 13 يونيو 2021.
جاء ذلك حسب بيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء.
ويتناول قادة العالم، التحديات المشتركة، وهي التغلب على «كوفيد 19»، ومعالجة تغير المناخ لضمان استفادة الناس في كل مكان من التجارة المفتوحة والتغير التكنولوجي والاكتشاف العلمي.
موضوعات ذات صلة
- رصد سلالة كورونا الجديدة في التشيك
- عاجل.. بريطانيا تطالب بوقف بناء المستوطنات في القدس
- بريطانيا تطعيم 140 شخصا ضد كورونا كل دقيقة
- بريطانيا: مصير الأويجور مخجل للغاية
- بريطانيا تنتظر الأسوأ.. بعد ارتفاع كبير في وفيات كورونا
- كورونا حول العالم.. الإصابات تتخطى حاجز 95 مليون حالة عالميا
- إصابات كورونا ترتفع من جديد في بريطانيا والوفيات 1248 حالة
- الصحة العالمية: سلالة كورونا المكتشفة في بريطانيا وصلت إلى 50 بلدا
- ارتفاع ضحايا كورونا.. جونسون يناقش مع وزرائه إجراءات تشديد الإغلاق في بريطانيا
- عاجل.. جونسون يتعهد بمبلغ 3 مليار جنيه استرليني لتمويل المناخ وحماية الطبيعة
- بريطانيا تخصص مليون جنيه إسترليني لدعم مصر في مكافحة كورونا
- بريطانيا: نبعد عن العودة للحياة الطبيعية بسبب التفشى الكبير لكورونا
ويستخدم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، هذه القمة ليطلب من القادة اغتنام الفرصة لإعادة البناء بشكل أفضل من «كوفيد 19»، والاتحاد لجعل المستقبل أكثر عدلا وأكثر مراعاة للبيئة وازدهارًا.
ومجموعة الدول السبع - التي تتكون من المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي - هي المنتدى الوحيد الذي تجتمع فيه المجتمعات الأكثر نفوذا والاقتصادات المتقدمة في العالم لإجراء مناقشات مترابطة.
ويطمح رئيس الوزراء إلى استخدام مجموعة السبع لتكثيف التعاون بين الدول الأعضاء.
ولهذه الغاية، دعا قادة من إستراليا والهند وكوريا الجنوبية، للحضور كضيوف لتعميق الخبرات والتجارب حول المائدة.
وتمثل هذه الدول، جنبًا إلى جنب مع دول مجموعة السبع، 2.2 مليار شخص أي أكثر من نصف اقتصاد العالم.
وسيكون تأثيرها أكبر على العالم إذا قامت هذه الدول بتأمين اتفاق فيما بينها، حيث سيتضح كيف تعمل الدول معًا لجعل مواطنيها أكثر أمانًا وازدهارًا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن فيروس كورونا هو بلا شك القوة الأكثر تدميرا التي رأيناها منذ أجيال، وأعظم اختبار لنظام العالم الحديث، الذي شهدناه، وعلينا أن نتعامل مع هذا التحدي المتمثل في إعادة البناء بشكل أفضل من خلال الاتحاد بروح الانفتاح لخلق مستقبل أفضل.
ويمثل عام 2021 عامًا حاسمًا للريادة الدولية للمملكة المتحدة، بالإضافة إلى قمة G7، ستتولى المملكة المتحدة في فبراير رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفي وقت لاحق من هذا العام ستستضيف المملكة المتحدة COP26 في غلاسكو.
في السنوات الماضية، اتخذت مجموعة الدول السبع إجراءات لتقوية الاقتصاد العالمي وإنقاذ حياة 27 مليون شخص من أمراض، مثل الإيدز والسل والملاريا ودعم تعليم ملايين الأطفال في الدول الأكثر فقرا.
وفي عام 2015، قاد أعضاؤها الطريق للمساعدة في تأمين اتفاقية باريس للمناخ التاريخية للحد من الانبعاثات العالمية.