هشام توفيق: مصر للألومنيوم ستستعيد عافيتها وتعود للربح

قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إنّ شركة مصر للألومنيوم، ستستعيد عافيتها وتحقق أرباحا خلال الفترة المقبلة، نتيجة مشروع تقليل استهلال الكهرباء بعد استبدال الخلايا القديمة بأخرى جديدة، وارتفاع أسعار الألومنيوم عالميًا.

وأضاف توفيق، خلال إلقائه بيان وزارته بشأن جهودها وإنجازاتها في الفترة من 2018/2022، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، المنعقدة حاليا برئاسة المستشار حنفي جبالي، أنّ الشركة كانت تعمل بخلايا جيدة عند إنشائها، ومع الوقت حصل تقادم: «الشركة حققت أرباحا كثيرة خلال العامين قبل الماضي، أكثر من 1.5 مليار جنيه، إلا أنّ العام الماضي ونتيجة للزيادة في أسعار الكهرباء، خاصة أنّها تمثل 40% من تكلفة الطن الألومنيوم، انخفضت الأرباح، خاصة في ظل انهيار أسعار العالمية الألومنيوم، ما تسبب في تكبّد الشركة خسائر وصلت إلى 1600 مليون جنيه».

ولفت إلى أنّه خلال الـ3 أشهر الماضية ارتفعت الأسعار مرة أخرى، وستستعيد الشركة عافيتها وتحقق أرباح، موضحا أنّه جرى الاتفاق مع استشاري عالمي لعمل مشروع تطوير واستبدال الخلايا القديمة بخلايا جديدة أقل في استهلاك الكهرباء، مشيرًا إلى أنّ الخسائر لن تستمر مع تقليل الاستهلاك وزيادة الأسعار.

وأوضح أنّ الشركة بدأت في مشروع آخر، بحيث لا نكتفي بإنتاج سبائك الألومنيوم، وبدأنا في مشروع جنوط سيارات، خاصة في ظل البدء في تجميع السيارات مصر، موضحًا أنّ الإنتاج يستهدف المحلي والتصدير.

وكشف عن عمل دراسات لـ5 شركة صناعات معدنية، وكانت نتائج الدراسة مشجعة، وتبيّن أنّ الشركات لا تحتاج لاستثمارات كبيرة، بل بعض الإجراءات الإدارية والتسويقية.