الجندي: النشوز ليس للمرأة فقط وإنما للرجل أيضا

قال الشيخ خالد الجندي، العالم بالأزهر الشريف، إن «التحسس» هو انتظار الفرج والخير أما «التجسس» فهو الاختباء توجسا للشر وتربصا للعدو، موضحا أن القرآن دعا إلى التحسس الذي يهدف إلى انتظار الخير وهو من فعل حس ونهى عن التجسس. 

وأضاف الجندي خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية DMC، أما «أحس» التي ودرت في سورة آل عمران على لسان السيد المسيح، كما ورد في القرآن الكريم ”فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” هنا الفعل أحس بمعنى شعر وليس تحسس الخير، والإحساس هو بداية الشعور بالشيء، فالقرآن قال فيما معناه والتي تخافوا نشوزها يجب أن يتم نصيحتها، والنشوز هو التعالي ويعني أن المرأة أن تتكبر على زوجها فالطبيعي أن يكون الزوجين متكافئين وهي لا تعلوا عليه وهو لا يعلو على شرع الله فالله هو كبيرنا ومن يفسر الآية أنها مخصصة للضرب خاطئ فالأية لم تستبق ولا يجب معاقبة السيدة على شيء لم تفعله.

وتابع: «في سورة آل عمران ظهرت بوادر الكفر على بعض من أتباع السيد المسيح لذلك دعا إلى السؤال من سيكون نصيره لينصر دعوته إلى الله الواحد الأحد ويدعو بنو إسرائيل إلى الدعوة إلى الله الواحد الأحد بعد أن انتشرت فيهم بعض الخبائث وعدم اتباع الشريعة التي بعثها الله إليهم عبر عدد من الأنبياء ومن بينهم النبي موسى فالله أرسل لبني إسرائيل أكبر عدد من الأنبياء، ومع ذلك جحد كثير من بني إسرائيل».