التعليم العالي تفجر مفاجأة مدوية بشأن موعد الامتحانات

أجبر تصاعد إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) الحكومة، على اتخاذ عدة قرارات للحفاظ على حياة المواطنين ووقف تفشي الفيروس التاجي، وبينها التحول للدراسة عن بعد وتأجيل امتحانات منتصف العام، وتخفيض قوة العمل بالمؤسسات الحكومية لـ50%، ومع انكسار أعداد الإصابات واستقرارها نسبيا، عاد الحديث والتساؤلات عن موعد عقد امتحانات منتصف العام المؤجلة، وهو الأمر الذي يستعد المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لحسمه غدا السبت، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

انخفاض وتيرة إصابات فيروس كورونا المستجد لـ9 أيام متتالية، يزيد فرص دراسة وضع جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول، سواء فيما يتعلق بعقد الامتحانات حضوريا وتحريريا، للكليات النظرية والعملية.

ورغم أنّ دراسة القرار باتت قريبة بحسب المصدر، لكن الموقف ما يزال مرتبطا بالوضع الوبائي للفيروس التاجي، ومعدل الإصابات المتوقعة، حتى يوم 20 فبراير المقبل، حيث تنتهي إجازة الفصل الدراسي الأول.

وقد يطرح النقاش بشأن مصير الامتحانات، سيناريوهات بديلة حال تعذر إقامة امتحانات تحريرية، يقول المصدر: «قد يتطرق النقاش إلى مدى إمكانية عقد الامتحانات أون لاين عبر المنصات التعليمية التي درس من خلالها الطلاب بعض من مناهج الفصل الدراسي الأول، لكن هذا سيكون سيناريو بديل، فالأصل أن تكون الامتحانات حضوريا وتحريريا، ويتم تجهيز مقار الجامعات بالإجراءات الاحترازية لتنفيذ ذلك، وتطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا».

الأمر الثاني الذي يطرح على مائدة الاجتماع غدًا، هو مناقشة مستجدات قانون اختيار رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وذلك بهدف التوصل لصيغة نهائية قبل إرسال القانون لمجلس الوزراء لاعتماده المبدئي، قبل أن يصل إلى مجلس النواب لإقراره نهائيا، حسب المصدر، الذي أكد أنّ وزارة التعليم العالي تسعى لبدء العام الدراسي الجديد المقبل 2021/2022.

وآخر الموضوعات على مائدة النقاش غدا، ستكون حسب ما أكد المصدر، بحث إمكانية إدخال وتدريس مواد جديدة في مناهج الكليات بالعام الدراسي الجديد، وبينها مواد لمواجهة الزيادة السكانية، وحقوق المواطنة والمساواة.