أنيسة حسونة: أصبت بالسرطان للمرة الثالثة
حشمت سعيدكشفت الكاتبة أنيسة حسونة، مؤلفة كتاب «بدون سابق إنذار»، أنها أصيب بصدمة كبيرة بعد تأكدها من الإصابة بالسرطان لثالث مرة، بعد أن نجحت في الشفاء من هذا المرض مرتين في السابق، مشيدة بدور زوجها في مساندته الدائمة لها، وعدم تخليه عن الأمل في الشفاء، حتى بعد معرفته بعودة السرطان لها من جديد للمرة الثالثة.
وقالت «حسونة»، خلال لقائها اليوم السبت، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، من تقديم الإعلاميات سهير جودة ومفيدة شيحة ومنى عبد الغني، والمذاع على شاشة «cbc»، «لما عرفت للمرة الثالثة، حسيت إني تعبت فعلا»، خاصة بعدما اكتشف الأطباء أن جسمها يحتوي على رقم خرافي من دلالات الأورام، لدرجة أنهم ظنوا في البداية أن هذا من تأثير الدواء الجديد الذي تأخذه».
تأكد الإصابة
وأوضحت الكاتبة، أن الأطباء في النهاية تأكدوا من عودة المرض لها من جديد، فكانت الصدمة كبيرة حينها، وبدأت تفكر بشكل كبير في جدوى العلاج من جديد، وخوض نفس المعركة مع المرض مرة أخرى.
رحلة جديدة مع العلاج
موضوعات ذات صلة
- مريض نفسي.. الوجه الآخر من حياة قمصان مدعي بالسرطان
- الصحة: الأولوية في الحصول على لقاح كورونا لمرضى الكلى
- النيابة: محمد قمصان اعترف بادعاء إصابته بالسرطان لتحقيق الشهرة
- عاجل.. حبس محمد قمصان 4 أيام على ذمة التحقيقات
- أبوس أيديكم متحبسونيش.. قمصان يتوسل أمام النيابة لأصحاب البلاغات
- 7 بلاغات ضد قمصان أمام نيابة دسوق.. ادعاء المرض وتهديد فتيات
- مفاجأة في التحقيقات مع قمصان.. ادعاء الإصابة بالسرطان
- خبيرة أبراج: القوس لديه مكاسب مالية والسرطان يواجه ورطة في 2021
- سابى تكشف عن البرج الأكثر حظا فى 2021
- تعرضت لاعتداء وحشي.. تفاصيل تقرير الطب الشرعي بشأن مريضة السرطان المغتصبة بقليوب
- عاجل.. حسناء سيف الدين تعلن إصابتها بالسرطان
- في ذكرى وفاته.. قصة صراع كرم مطاوع المأساوية مع السرطان
وأضافت «قولت للدكاترة أنا عايزة جواب مباشر، هو في فايدة من معركتي دي مع السرطان، ولا خلاص مبقاش في فايدة»، خاصة أن علاج السرطان ليس سهلا كما قد يظن البعض، فالأمر أشبه بالعذاب بالأخص جلسات العلاج الكيماوي، ليخبرها الأطباء أنه يجب أن تعود لرحلتها العلاجية وتستمر في معركتها، لأنها لو أهملت ذلك سيصبح الألم غير محتمل في الأيام القادمة.
مفيدة شيحة باكية: ستعودي بدعاء الكثيرون
وفي تلك اللحظة لم تتمالك الإعلامية مفيدة شيحة نفسها، لتنهار باكية، وتؤكد للكاتبة أنها ستشفى من جديد بدعاء الكثيرون لها، معتذرة عن بكائها.
لترد عليها «حسونة»، أنها تدعي فقط بـ«حاجة واحدة»، تعلمتها من والداتها، حين مرضت في نهاية حياتها وطلبت منهم ألا يتركوها «تتبهدل»، في أيامها الأخيرة، وحينها لم تفهم جيدا هذا الكلام، لكنها تفهم كلمتها تلك الآن، ولهذا توجه لزوجها وأولادها نفس الطلب، ألا يتركوها «تتبهدل»، ويصروا على وضعها على أجهزة طبية كثيرة، حتى يطيلوا عمرها لأيام أو ساعات.
وشددت، أنها تريد أن يتذكروها أحفادها وهي مبتسمة، ولا يتذكروها وهي على سرير المرض تبكي أو حزينة.
ومن جانبها، أكدت الإعلامية سهير جودة، أن الله سبحانه وتعالى سيشفى الكاتبة من جديد بمشئية الله ورحمته، بعد أن أنعم عليها بنعمة الشفاء مرتين في السابق، وسيورينا معجزة من معجزاته، في حالتها.