عاجل.. السعودية الأولى عربيا و14 عالميا في أبحاث كورونا
محمد عباستقدّمت المملكة على مستوى العالم في جهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، محافظةً على المركز الأول عربياً، ومتقدمة إلى المركز «14» عالميًا بدلاً من المركز 17 في الترتيب السابق، فيما حقّقت المرتبة 12 على مستوى دول مجموعة العشرين، وفقًا لقاعدة بيانات شبكة العلوم Web of Science.
ورفع وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على دعمهما المتواصل للتعليم في المملكة، والاهتمام والرعاية بالبحث والابتكار، وتهيئة السبل كافة أمام العلماء والباحثين في الجامعات السعودية لتحقيق النجاح والتفوق والمنافسة عالمياً، مؤكّداً أنّ هذا الإنجاز يُعدّ استكمالاً للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في التصدي لجائحة كورونا، بما يعكس قدرتها ومكانتها في التعامل مع الأزمات.
وأوضح وزير التعليم، أنّ الجامعات السعودية نشرت ما نسبته 84 % من إنتاج المملكة لأبحاث كورونا، مبيناً أنّ عدد الأبحاث المنشورة على مستوى المملكة بلغ 915 بحثًا علميًا، بجهود وطنية بدأت منذ تفشي الجائحة، مقدمًا شكره وتقديره للجامعات السعودية التي أسهمت في نشر الأبحاث، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والباحثين، مشيدًا بدورهم في خدمة المجتمع.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. جونسون: سلالة كورونا الجديدة رفعت أعداد الوفيات في بريطانيا
- عقب تلقيح الاطباء.. الصحة: إطلاق موقع الحصول على لقاح كورونا
- عاجل.. بدء التطعيم بلقاح كورونا الصيني
- 6350 حالة.. ارتفاع وفيات كورونا في السعودية
- السيسي يعلن بدء توزيع لقاح كورونا اعتبار من الغد
- وزير الزراعة: الدولة وفرت الغذاء الآمن خلال جائحة كورونا
- عاجل.. الأعلى للجامعات: الامتحانات في موعدها
- عاجل.. وفاة المذيع الأمريكي لاري كينج بكورونا
- ارتفاع إصابات كورونا في البرازيل لـ 8.75 مليون
- المالية: تراجع معدلات الفقر لأول مرة بمصر منذ 20 عامًا
- الصحة تعلن ارتفاع نسب الشفاء من كورونا لـ78.2%
- مفوض أوروبي: الشباب يدفعون ثمن أزمة جائحة كورونا
وأشار الدكتور آل الشيخ، إلى أنّ الإنجاز يُعدّ تجسيدًا لحرص وزارة التعليم على تنظيم الفعاليات التي تعزّز مشاركة الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والباحثين والأكاديميين في دعم مسيرة البحث العلمي خلال الجائحة، إلى جانب تنسيق جهود الجامعات من خلال ورش عمل تخصصية للرفع من كفاءة الأبحاث وإسهامها للتصدي لـ «COVID 19»، ومناقشة سبل الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية، بإيجاد حلول علمية تسهم بعلاج هذه الجائحة والحد من آثارها.