دخولها السباق الكهربائي.. 2021 بداية قوية لشركات السيارات التقليدية

ارتفعت أسهم شركة «جنرال موتورز و فورد موتور» لتسجل أفضل بداياتها للعام الجاري على الإطلاق، متجاوزة بذلك تحركات شركة «تسلا الأمريكية» التي ارتفعت بأكثر من 740٪ عن العام الماضي 2020، بفضل النظرة المتزايدة بأن السيارات الكهربائية ستهيمن على صناعة السيارات في المستقبل.

واكتسبت شركة «جنرال موتورز» 32٪ هذا العام بعد الإعلان عن عدد كبير من التطورات التي شملت شراكة مع شركة «مايكروسوفت جروب» بمشروع القيادة الذاتية، وخطط لتطوير المركبات الكهربائية التجارية وتحديث شعار الشركة؛ فيما قفز سهم شركة «فورد موتور» بنسبة 31٪ على أمل أن تنضم إلى «جنرال موتورز» في سباق السيارات الكهربائية، حيث بدأت في بيع سيارة موستانج Mach-E الكهربائية متعددة الاستخدامات، وينتظر المستثمرون تقديم سيارة «بيك آب» كهربائية متوقعة في عام 2022.

وقال بيل سيليسكي، المحلل في شركة «Argus Research»، «يدرك مجتمع الاستثمار أخيرًا أن صانعي السيارات التقليديين في العالم لديهم مكانة مهمة في عالم السيارات الكهربائية (السيارات المستقلة)؛ وأن الاتجاه نحو شراء السيارات الكهربائية يتزايد في جميع أنحاء العالم، ولدى كل من فورد وجنرال موتورز الآن برنامج طرح محدد وقوي للسيارات الكهربائية في محفظتهما».

جدير بالذكر أنه مع بداية العام الجاري 2021، أعلنت شركة «جنرال موتورز» عن تعديلات على شعارها استهلالا لعملية تغيير صورتها ككل، واستهدافا لإبراز جهودها في مجال السيارات الكهربائية، حيث أوضحت في بيان لها أن الرمز الجديد ينطلق من تراث قديم للشركة يتضمن لمسة أكثر حداثة وديناميكية.

وفي وقت سابق من العام المنصرم 2020 أعلنت شركة «فورد موتور» عن خسارة قدرها مليارا دولار أمريكي، عانت منها خلال الربع الأول من 2020، بسبب الأزمات المتتالية لجائحة كورونا، التي استهدفت عددًا كبيرًا من مصنعي السيارات في العالم وتسببت في خسارة مالية كبيرة لهم.