عمرو الليثي: 25 يناير 1952 ملحمة تاريخية سطرتها الشرطة بدمائها

هنأ الإعلامي عمرو الليثي، المصريين بمناسبة عيد الشرطة الذي يمثل ذكرى عظيمة على قلوب الجميع، وفيها نتذكر أحداث مهمة، قائلا: إنه من عائلة يغلب عليها نمط ضباط الشرطة، فوالدي كان ضابط شرطة، وكان من الفدائيين في الإسماعيلية في هذه الفترة، مشيرا إلى الملحمة التاريخية بين الشرطة والشعب في أحداث الإسماعيلية بعد إلغاء معاهدة 1936، وقرار خروج المحتل الإنجليزي من مصر في ذلك الوقت، والكرامة والكبرياء لضابط وعسكري الشرطة، والجماليات الرئعة التي نراها منهم، مثل البكباشي مصطفى رفعت، اللواء عبدالكريم درويش، الصاغ صلاح ذو الفقار.

وأضاف الليثي، على هامش إحتفالية عيد الشرطة، أن الفنان صلاح ذو الفقار كان من ضمن المشاركين في أحداث الإسماعيلية، التي كانت ملحمة، ولا يوجد فيها ضابط ومواطن، لكن كان فيها حب للوطن، الذي كان يسيطر على الجميع، الذين يريدوا إخراج هذا المحتل، وتمثل ذلك بجسارة في الدفاع عن قسم الشرطة، وتكاتف العساكر والمجندين وعدم تسليم الأسلحة، لدرجة أن الجينرال الإنجليزي، يعطي التحية العسكرية للجينرال المصري القائد مصطفى رفعت، على ما قام به.

وأشار، إلى أن والدي كان يحكي لنا ما حدث في الإسماعيلية، والحركة الفدائية التي كان يقف فيها الضابط بجوار المجند والمواطن، وكل المواطنين شاركوا في هذه الملحمة العظيمة، مشيرا إلى أن الشرطة قدمت وما زالت تقدم، ليس فقط في النواحي الأمنية، لكنها لعبت دورا عظيما في غير النواحي الأمنية في السبعينيات، والثمانينيات، ومع بداية الإرهاب في أوائل التسعينيات، وكيف قاومت الشرطة الإرهاب بشتي صوره البشعة؟ وسقط منهم شهداء كثيرين من الشرطة والمدنيين.

وأكد، أن دور الشرطة الذي بدأ في 1952 مستمر حتى الآن بنفس الفكر.