خالد عكاشة: ضرب الدولار أكبر مؤامرة نفذتها جماعة الإخوان
حشمت سعيدقال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه لو لم تكن الدولة المصرية بكل مؤسساتها، حاضنة لقرار تعويم الجنيه، ولديها خطط مثل حزم الحماية الاجتماعية، كانت الأمور سوف تكون صعبة، والدولة كان لديها خطة عمل لمدة عامين لكبح جماح كل الآثار السلبية لهذا القرار «المنطقي الوحيد»، لأن مصر لديها مشروع طموح جدا للنمو، ولكي لا تتسرب نتائجه إلى الاقتصاد الموازي.
وأضاف «عكاشة» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والباحث صبحي عسيلة، الثلاثاء، أن أكبر مؤامرة نفذتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية كانت عن طريق ضرب سعر الدولار بالتنسيق مع بعض المصارف، مشددا على أن التنمية وتطوير العشوائيات وبرامج الحماية الاجتماعية كانت تحافظ أيضا على الأمن القومي المصري، ما يساهم في الحرب على الإرهاب.
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أننا إذا قسنا حجم العمل الذي نفذته الدولة خلال العشر سنوات الماضية يجب النظر إلى القوة الشاملة للدولة المصرية، وعندما تتحدث مصر مع الخارج تستند إلى ذلك، والدولة استطاعت الاستفادة من المشاركة مع الدول الخارجية لمصلحة الدولة المصرية.
موضوعات ذات صلة
- مدبولي يترأس اجتماع اللجنة الرئيسية لتطوير القرى المصرية
- عاجل.. المجلس التصديري يُعلن انتهاء أزمة تصدير الموالح للصين
- الشوط الأول.. الأهلي يتعادل مع بيراميدز
- أحمد موسى يكشف هدف تكتل حقوق الإنسان عن مصر في الكونجرس
- بسبب تفوقها الدراسي.. تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم
- النائب أحمد الطاروطى: شكرا للشرطة المصرية
- البنك التجاري الدولي مصر.. 2020 عام حافل بمبادرات التحول الرقمي
- التنمية المحلية: إمداد 1500 قرية بالغاز والصرف خلال عام
- عاجل.. الصحة توضح أسباب انخفاض أعداد مصابي كورونا
- السيسي يبعث ببرقيتي تهنئة للحاكم العام لكومنولث أستراليا ورئيس الهند
- وزير الطيران: رفع درجة الاستعداد لمواجهة الطقس السيئ
- حادث تصادم.. تفاصيل إصابة 8 أشخاص في أسوان
وشدد على أن الدولة عملت على تعزيز الأمن القومي في الداخل والخارج، بدعم من الدبلوماسية المصرية المدعومة من مؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكشف «عكاشة»، أن الأمن القومي المصري في عام 2011 كان مهددا بكشل كبير، ولكن مصر بفضل وعي شعبها ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية استطاعت أن تمر من هذه الأزمة، ووصلت إلى محطة نجاح كبيرة ومهمة ويجب البناء عليها في الفترة المقبلة لحماية الأمن القومي.