الاحتلال يفاقم أوجاع الفلسطينيين ويرفض منحهم لقاح كورونا
وكالاترفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي منح الفلسطينيين وتزويدهم بلقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك بالمخالفة لقواعد القانون الدولي التي تلزم أي دولة احتلال بالتصدي للأمراض والأوبئة في الأراضي التي تحتلها.
وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إنَّه على الفلسطينيين أن يكونوا مع أنفسهم أو يعتمدوا على أنفسهم في مسألة مواجهة فيروس كورونا «كوفيد – 19» الذي قتل أكثر من 2 مليون على مستوى العالم وإصابة أكثر من 100 مليون.
ووفق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 فإن الدولة المحتلة عليها مسؤولية تطبيق التدابير الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض في الأراضي التي تحتلها، في إلزام واضح وصريح يقتضي أن توفر «تل أبيب» اللقاح للفلسطينيين.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. جيش ميانمار يتعهد بإجراء انتخابات جديدة ونقل السلطة
- الزبون بـ500 دولار.. تفاصيل جديدة بشأن فيلا الدعارة في القاهرة الجديدة
- عاجل.. سعر الدولار اليوم الاثنين في مصر
- ماجد الكدواني: أي عمل يتعرض عليا برفضه في الأول
- وزيرة الصحة: أذهلنا العالم باستضافة بطولة اليد في عز تفشي كورونا
- حقيقة رحيل رامي ربيعة يرحل عن الأهلي قبل غلق باب القيد بدقائق
- زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب ولاية إزمير التركية
- لخلافات بينهما.. عامل يقتل شقيقه بالرصاص في سوهاج
- نجم الزمالك يفجرها: ”أحلم باللعب للأهلي”
- ألوووو .. يا وزير
- استطلاع حكومي: نسبة رضا العملاء عن شركات المحمول لا يتخطى 80%
- في محاسبة العملاء.. فودافون واتصالات في الذيل
وفي هذا السياق، نفت وزارة الصحة الفلسطينية أخبارًا تمّ تداولها بأن إسرائيل قامت بنقل 5 آلاف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى فلسطين لتطعيم الطواقم الطبية.
وصرح مدير عام الخدمات الطبية المساندة في الوزارة أسامة النجار، أمس، بأنَّ الوزارة أو أي جهة فلسطينية أخرى لم تتسلم من دولة الاحتلال أي كميات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأوضح مدير عام الخدمات الطبية في تصريحاته: «لم نبلغ بوجود تطعيمات، ولا علم لنا بأي شيء»، مؤكّدًا أنَّ إسرائيل واقعة تحت ضغط دولي، وتريد نشر هذه الأخبار للتخفيف من هذا الضغط.
وانتقدت عدة دول امتناع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تزويد الفلسطينيين بلقاح كورونا، فيما قال مدير عام الخدمات الطبية في فلسطين، إنَّ «المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان تضغط على إسرائيل للسماح بإدخال تطعيمات للأراضي الفلسطينية المحتلة».