عاجل.. نصائح من الزارعة لمربي الماشية

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عددا من النصائح لمجابهة التقلبات الجوية المتقلبة، أوصت بها مربي ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، على ضرورة تطهير مجرات السيول ومجاري المياه، وكذلك تطهير بالوعات تصريف المياه وشبكات الصرف الصحي، وعمل حواجز حول المزارع لمنع دخول أو تسرب أي مياه، والعمل على رفع منسوب أرضيات المزارع، وكذلك عمل صيانة للأسقف الخاصة بالمزارع.

وأشارت الوزارة، إلى ضرورة تجهيز رصيد كافٍ من الأعلاف اللازمة لتغذية الدواجن والمواشي، كإجراء احترازي في حالة زيادة هطول الأمطار مع مراعاة تخزينها في أماكن جافة ونظيفة وبعيدة عن أي تسرب للمياه، وأن تتحرك السيارات التي تحمل مخاليط الأعلاف أو مركزاتها أو إضافاتها أو خاماتها، في الأوقات غير الممطرة، وأن تكون الشحنات بداخلها مغطاه بغطاء يمنع تسرب المياه.

وأكدت على أهمية التأكد من سلامة منافذ وفتحات تهوية مخازن الأعلاف وخاماتها سواء كانت في المزارع أو المصانع أو محال الإتجار في الأعلاف، فلا تسمح بنفاذ مياه الأمطار أو الندى إلى داخل المخزن، والعمل على تدفئة العنابر والحفاظ على درجات الحرارة داخل العنابر على مدار الساعة وطوال اليوم، في المدى الموصى به تبعا للنوع والعمر والحالة الفسيولوجية للقطعان، فضلا عن التأكد من كفاءة وسلامة وتأمين كافة أجهزة ووسائل التدفئة المستخدمة، مع التأكد من وجود وسائل لإطفاء الحريق.

و‏لفتت الوزارة إلى أهمية وضع وسائل التدفئة على مستويات منخفضة الارتفاع داخل العنابر، حيث إن الهواء الساخن يكون أخف وزنا من البارد، وذلك لضمان تدفئة القطعان بالشكل الأمثل، والاهتمام بتهوية العنابر بجانب التدفئة، سواء كان في الأنظمة المفتوحة أو المغلقة، حيث إن الغازات المتراكمة داخل العنابر والمنبعثة من القطعان الحية أو من خلال وسائل التدفئة أخطر على القطعان من التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة.

كما طالب المربين، بالاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذي يسبب مشكلات عديدة للقطعان، والتخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى، والاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، التي تغطي نسب البروتين والطاقة وكافة الإحتياجات الغذائية، التي تم تصنيعها في مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة.