محرض رئيسي على تمرد خطير.. بدء الجلسة الثانية لمساءلة ترامب
محمد عباسبدأت الجلسة الثانية من مساءلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مجلس الشيوخ، اليوم، وجرى التطرق فيها إلى أعمال العنف على مبنى الكابيتول الأمريكي، في السادس من يناير الماضي.
ويشير الديمقراطيون في مجلس النواب، إلى التهديدات العنيفة التي أطلقها بعض مثيري الشغب في الكابيتول، ربما في محاولة لإحياء مشاعر الحياة أو الموت التي واجهها أعضاء مجلس الشيوخ، خلال الانتفاضة، بالإضافة إلى ترامب، الذي أمضى أسابيع، وهو يؤجج المؤيدين بإخبارهم أن الانتخابات سُرِقت، ثم صار «محرضا رئيسيا على تمرد خطير».
وقال رئيس فريق الادعاء جيمي راسكين: «ستظهر لكم الأدلة أن الرئيس السابق ترامب، لم يكن متفرجاً بريئاً»، وإنه «تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضاً رئيسياً على تمرد خطير».
موضوعات ذات صلة
- ارتكب أخطاء مالية ويجب التحقيق.. لجنة الإعلام ترفض بيان الوزير
- عاجل.. مجلس النواب يناقش لائحة الشيوخ الأحد المقبل
- عاجل.. القضاء الأمريكي يفجر مفاجأة: هجوم الكابيتول كان مخططا له
- تويتر: تعليق استخدام الرئيس الأمريكي السابق ترامب للمنصة نهائي
- المسلماني: الديمقراطيون أنتجوا فيلما لإثبات إدانة ترامب
- عاجل.. أوباما يطارد ترامب في محاكمة العزل
- جبالي: القاضي يحدد العقوبة حسب خطورة الجريمة
- عاجل.. بدء أولى جلسات محاكمة ترامب بمجلس الشيوخ
- نبيلة مكرم: حريصون على رعاية مصالح المصريين بالخارج
- أمام النواب.. السعيد تستعرض موقف وزارة التخطيط بشأن تنفيذ برنامج الحكومة
- جبالى يرفع الجلسة العامة للأحد المقبل
- النواب يوافق على منحة لدعم الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة
بينما قال النائب الديمقراطي جو نيجوس، مدير المساءلة في مجلس النواب، إن الرئيس السابق ترامب، حرض على العنف على مدى أشهر، وبلغ ذروته في هجوم الكابيتول، وعرض لقطات فيديو أظهرت أعمال العنف من قبل أنصار الرئيس السابق، موضحا: «خلال الحملة الانتخابية وبعد الانتخابات طلب ترامب، مرارًا وتكرارًا من أتباعه القتال بشدة وعدم الاستسلام أبدا».
وأضاف: «بعد ما أدلى الرئيس بهذه التصريحات حاصر أنصاره المسلحون منازل مسؤولي الانتخابات، تلقى وزير خارجية جورجيا، تهديدات بالقتل، وحذر المسؤولون، الرئيس، من أن خطابه خطير وسيؤدي إلى أعمال عنف مميتة».
واستشهد النائب نيجوس، بواحد من أكثر التعليقات إثارة للقلق التي ظهرت من آلاف الصفحات من ملفات المحكمة التي نشأت عن تمرد الكابيتول، وذكر على وجه التحديد أحد المشاغبين المزعومين في الكابيتول، التي أعربت عن أسفها لعدم تمكنها من اغتيال رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.
وفي إفادة خطية، استشهد المحققون بفيديو «سيلفي» لـ دون بانكروفت، قالوا إن «بانكروفت» التقطته، تقول فيه: «اقتحمنا مبنى الكابيتول.. دخلنا، وقمنا بدورنا، كنا نبحث عن نانسي، لضربها بالنار في رأسها، لكننا لم نعثر عليها».
ولم توجه إليها تهمة تهديد بيلوسي، أو أي نواب.
ويقدم مديرو المساءلة في مجلس النواب، قضيتهم ضد الرئيس السابق ترامب، وسيعرضون لقطات أمنية لم يسبق لها مثيل في الكابيتول، سيكون أمامهم ما يصل إلى 16 ساعة، موزعة على يومين، لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بأن ترامب، كان مسؤولاً عن التحريض على أعمال الشغب المميتة في الكابيتول.