رمضان عبدالمعز: التسبيح يخرج الإنسان من الشدائد

قال الداعية الإسلامي رمضان عبدالمعز، إن التسبيح من الأمور التي تثقل ميزان الشخص، ويؤدي إلى الفلاح في الحياة الدنيا والآخرة، مستشهدا بالحديث القائل: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن ‏سبحان الله وبحمده، ‏سبحان الله العظيم».

وأضاف «عبدالمعز» في برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الأربعاء: «هنيئا لمن كان من المسبحين، لأنه نجاة، والله قال عن سيدنا يونس: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ . لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ}.. والله تحدث عن سيدنا يونس بأنه شخص مُسبّح.. وهذا اسم فاعل، يدل على الثبوت، ومن يرغب في استخدام التسبيح بطريقة صحيحة عليه أن يسبح الله، باستمرار، والله، قال لسيدنا النبي: {فسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا}، ودعا الله، أيضا في سورة الأحزاب، إلى «التسبيح بكرة وأصيلا»، مشددا على أن التسبيح يخرج الإنسان من الشدائد، وينال به الخيرات كلها.

 

وتابع الداعية الإسلامي، بأن من يقول «سبحان الله وبحمده» 100 مرة في اليوم، تُمسح ذنوبه، ويجب الإكثار من «لا إله إلا الله»، وهذا أفضل ما قاله النبي في يوم عرفة، مشددا على أن التسبيح هو القول: «سبحان الله وبحمده»، والتهليل هو أن يقول الإنسان «لا إله إلا الله»، والأمر الثالث الذي يثقل موازين الإنسان هو «التحميد»، أي أن يحمد الإنسان الله، إضافة إلى طهور النفس.

وأوضح أن هناك مواطن لن يلتفت فيها الإنسان إلى الآخر وسيكون كل إنسان مشغولا بنفسه لكي ينجو وتثقل موازينه، وأهمها عند الميزان، وعند السؤال، وعندما تفتح الصحف.

وشدد على أهمية أن يداوم الإنسان على التسبيح لكي يصبح مسبحًا، وهناك علاقة بين الصبر والتسبيح، حيث إن الإنسان عندما يتعرض إلى أزمة عليه أن يسبح فهو نجاة من الشدائد.