خالد عكاشة: مرسي أحد مسامير صناعة الفوضى في ليبيا
حشمت سعيدقال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المجهودات الخارجية المصرية سعت إلى استعادة ليبيا بعدما تم تدمير بنيتها التحتية من قبل التحالف الدولي «الناتو»، والذي خرج تاركا الشعب الليبي في مواجهة مصيره السيء.
وأضاف «عكاشة»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أن مصر وعت ما كانت تسعى إليه الدول الأجنبية من تحويل ليبيا إلى دولة مدمرة تماما، حيث تم استخدام الدولة لتكون معسكرات لتدريب وتجميع وتأهيل العناصر الإرهابية من كل الدول العربية والأفريقية استغلالا لحالة الفراغ والسيولة الأمنية، ومن ثم نقلهم من السواحل الليبية إلى سوريا والعراق لصناعة الفوضى هناك.
وأوضح أن ما كان يدعو إليه الرئيس الإخواني محمد مرسي بالذهاب والجهاد في سوريا جاء من أجل المساهمة في تحويل ليبيا لتكون معقلا للإرهابيين وفيها يتم تدريبهم، وبعد تلقي التدريب كان يتم نقلهم عبر القوارب إلى تركيا ومنها إلى سوريا: «كان أول مسمار في صناعة الفوضى بداخل ليبيا، وإغراق ليبيا بكم هائل من الأسلحة والإرهابيين، وعناصر الإخوان دعت عناصرها بالمحافظات المختلفة للالتحاق بالجماعات الإرهابية مثل داعش أثناء فترة حكمهم».
موضوعات ذات صلة
- التخطيط: تطوير القرى سيمنح مصر الريادة
- بعد 10 سنوات.. ما مصير أفراد عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي؟
- السيسي يجري اتصالا بالرئيس الجديد للحكومة الليبية
- وفاة كرم زهدي.. تورط في قتل السادات وعارض الإخوان واعتصام رابعة
- عكاشة: تصالح الفصائل نقلة تاريخية لفلسطين
- عاجل.. وصول جثث 3 متوفين ومصابين في حادث بليبيا إلى منفذ السلوم
- عاجل.. مصر ترسل مساعدات غذائية للسودان على متن طائرتين عسكريتين
- أبو الغيط يبحث مع سيالة آخر تطورات مسار تسوية الأزمة الليبية
- العراق يكشف إمكانية إعادة فتح سفارتها في ليبيا
- عاجل.. الأمم المتحدة تثمن دور مصر في دعم الحلول السياسية في ليبيا
- في الغردقة.. بدء الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث للمسار الدستوري الليبي
- شعراوي: كلفنا المحافظات بالتصدى لظاهرة المواقف العشوائية
وأكد أن القوات المسلحة المصرية واجهت عناصر مدربة على أعلى مستوى من الجماعات الإرهابية مسلحين بأحدث الأسلحة على الحدود الغربية، كما أن العسكرية المصرية عسكرية شريفة وقوية ونجحت في نشر الأمن والأمان في كافة ربوع مصر: «كان الهدف استدراج مصر للدخول في مستنقع الإرهاب بليبيا، والقيادة السياسية تعاملت بحكمة مع الأمر، ومصر تعاملت بقيمتها وقدرها داخليا وخارجيا».
وأشار إلى أن الخط الأحمر الذي وضعته مصر في ليبيا سيؤرخ له التاريخ مستقبلا، وكان خطًا لتثبيت خط إيقاف النار من كافة القوات المتحاربة، وانصاع الجميع إلى هذا البعد الأمني والعسكري والذي بدأ من سرت إلى الجفرة، وبعد إطلاق الخط الأحمر مباشرة قامت مصر باستدعاء كافة الأطراف الليبية لإحباط نشاطات الفوضى التي سعت لإفراغ المشهد الليبي من مضمونه.