حركة فتح: مصر الضامن لتنفيذ اتفاق الحوار الفلسطيني
كتبت حشمت سعيدقال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ النظم القانونية والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن مصر تلعب دورًا كبيرًا في القضية الفلسطينية، وهي صاحبة حق في أن يكون الشعب الفلسطيني موحدًا، ومصر على مدار التاريخ ذات أيادي بيضاء على القضية، ما وضع الثقة الكبيرة عليها، كما أن الرئيس السيسي لديه من القدرة والحنكة والذكاء لرؤية المستقبل القادم، خاصة في ظل التغيرات الإقليمي والدولية الجديدة، لذلك كان لابد من وجود موقف موحد للفلسطينين برؤية وطنية واستراتيجية موحدة.
وأضاف «الحرازين»، خلال اتصال هاتفي بفضائية EXTRA NEWS، أن مصر حاولت خلال الحوار الوطني الفلسطيني، الذي ضم 14 فصيلا، تصل إلى نقاط اتفاق ما بين الجميع تتركز كلها في العملية الانتخابية وآلياتها لتكون، وشكل حالة من الاختراق في ملف المصالحة الذي أدارته مصر على مدار سنوات، وتشكل الضامن على ما تم الاتفاق عليه.
ولفت أستاذ النظم القانونية والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية إلى أن هذا الاتفاق يمر على مراحل عديدة، الأولى تتمثل بانتخابات المجلس التشريعي، ويتبعها آلية تشكيل الحكومة، وحركة فتح تسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية، ومصر ستكون مشرفة بشكل كامل على العملية الانتخابية بجانب المراقبين المحليين والدوليين، مؤكدا أن مصر ستذلل كل العقبات للوصول لاتفاق كامل وتنفيذه على الأرض.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يهنئ الأهلي ببرونزية العالم
- الأحد.. رئيس قبرص يزور إسرائيل
- مصرع عاملين دهستهما سيارة في المنيا
- عاجل.. ليفربول الإنجليزي يفاجئ محمد صلاح بهذا القرار المثير
- عاجل.. بعثة الأهلي تصل القاهرة بعد الفوز ببرونزية العالم
- دونالد ترامب يتجاهل جلسة محاكمته بلعب الجولف في فلوريدا
- علاء ولي الدين.. سر فتح مقبرته ومفاجأة مدهشة
- موسيماني يُخرج رباعي الأهلي من حساباته.. لماذا؟
- لو خريج جديد.. 4 بنوك تعلن حاجتها لموظفين جدد
- استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة الزمالك ومولودية الجزائر
- أحمد فتحي يهنئ الأهلى ببرونزية مونديال العالم
- مختار جمعة: مال الكاذب ومروج الشائعات سم قاتل
وأوضح أستاذ النظم القانونية والعلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية اللقاء الذي سيعقد في القاهرة مارس المقبل، سيضمن اختلافا عن الحوار الوطني كونه سيضم رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني ليكون هناك قراءة لما سيكون بعد ذلك لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، سواء لانتخابات المناطق التي من الممكن إجراء الانتخابات بها، إضافة لحضور لجنة الانتخابات حتى تعطى كامل الحرية والحركة في إطار تعاملاتها، وإجراء الانتخابات بمراحلها الثلاثة.