إيران: لدينا هواجس من وكالة الطاقة الذرية

أعلنت طهران أنها أبلغت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بهواجسها حيال الالتزام بمبدأ سرية المعلومات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقال مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في «فيينا» كاظم آبادي، إن الالتزام بعدم تسريب المعلومات السرية طرح قبل فترة كأحد المبادئ الأساسية للوكالة، وبالرغم من القوانين، فقد شكل تسريب أو الحصول غير القانوني على هذه المعلومات، طيلة العقدين الأخيرين تحديا أساسيا في مجال العلاقات بين الوكالة وإيران.

وأوضح المندوب الإيراني، أن تسريب المعلومات السرية ستؤدي الى أضرار تجارية وتكنولوجية وصناعية وتهديدات أمنية بالنسبة لطهران.

وأضاف آبادي، أنه رغم تورط وسائل إعلام بعض الدول في تسريب المعلومات السرية، لكن ذلك لا ينفي مسؤولية الوكالة حيال مبدأ الحفاظ على المعلومات.

وأشار مندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية، على إلى اقتراح طهران 13 آلية لمعالجة التحديات ذات الصلة بمبدأ الحفاظ على المعلومات السرية.

وفي سياق متصل، تغيب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عن اجتماع «لجنة برلمانية»، امس الأحد بسبب وعكة صحية.

وكان من المقرر أن يقدم ظريف، أمام «لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية» فيب البرلمان الإيراني، إفادة حول آخر تطورات الملف النووي وعودة واشنطن إلى الاتفاق.

وأعلنت السلطات الإيرانية، أن المتسبب الرئيسي في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، هو من المطرودين من القوات المسلحة، وغادر البلاد قبل تنفيذ العملية وهو تحت الملاحقة حاليا.

وأوضح وزير الأمن والاستخبارات الإيراني محمود علوي في تصريح، أن إسرائيل سعت إلى ارتكاب أعمال إرهابية متعددة أخرى بعد اغتيال زاده، لكن عناصر الاستخبارات الإيرانية أحبطتها، وتم التعرف على أشخاص متورطين.

وكان علوي قد كشف في 8 فبراير الجاري، أن أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لاغتيال زادة، وفقا لما ذكرته قناة«السومرية» الإخبارية العراقية.

واغتيل زادة، الذي قالت إسرائيل، إنه مهندس برنامج إيراني يستهدف تصنيع قنبلة نووية، في كمين على طريق سريع بالقرب من العاصمة الإيرانية «طهران» في 27 نوفمبر الماضي.

وزاده، خامس عالم نووي إيراني يلقى حتفه في عمليات استهداف منذ 2010 داخل إيران، كما أنها ثاني عملية اغتيال لمسؤول إيراني رفيع المستوى في العام الماضي 2020.