عاجل.. السيسي يوجه بالمساهمة في سداد ديون أسرة الطفلة شهد عصام
محمد عليوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمساهمة الفورية في سداد الديون المتراكمة على أسرة الطفلة شهد عصام، التي تبلغ من العمر 13 عاما، وتركت التعليم وخرجت لكسب العيش للإنفاق على أسرتها.
ووجه الرئيس في استجابة سريعة، لما نشرته صحيفة الأخبار، بشأن قصة الطفلة شهد عصام، المقيمة بمركز طامية بمحافظة الفيوم، للمساهمة في سداد الديون، واستبدا التوكتوك المتهالك، بـ«تروسكل»، لكي يعمل عليه أخوها الأكبر، وإقامة مشروع متناهي الصغر للأسرة، يدر عليها دخلا شهريا، ودراسة إلحاق الطفلة بالتعليم المجتمعي.
ووجه السيسي بتحمل مصروفات علاج الأم من خلال إحدى الجمعيات الأهلية، وتوفير كرسي متحرك لها لمساعدتها على التحرك، حيث تعاني من الشلل النصفي، وعدم القدرة على الاتزان، كما تم نقلها على الفور بواسطة سيارة إسعاف مجهزة لمستشفى الشيخ زايد التخصصي لمتابعة حالتها الصحية، واتخاذ كل الإجراءات الطبية اللازمة.
موضوعات ذات صلة
- وزيرا الزراعة والتعاون الدولي يتفقدان تحسين الميكنة الزراعية بالفيوم
- المشاط: محفظة التعاون الدولي تتخطى 550 مليون دولار
- الرئيس في قمة الاتحاد الأفريقي: يجب تعزيز الجهود القارية لمكافحة كورونا
- السيسي في قمة الاتحاد الأفريقي: مصر انخرطت بحسن نية في مفاوضات سد الإثيوبي
- حبس 12 شخصا أثناء تنقيبهم عن الآثار 15 يوما
- السيسي يوجه بالانتهاء من مشروع النقل المتكامل خلال عام
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بالفيوم
- عاجل.. أمطار وثلوج وعاصفة رعدية تضرب الفيوم
- إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالفيوم
- قرار جمهوري باستناء مدينتي شرم الشيخ ودهب من قانون التنمية المتكاملة
- القبض على 12 شخصًا أثناء التنقيب عن الآثار في الفيوم
- بتهمة التنقيب عن الآثار.. تفاصيل القبض على 8 أشخاص في الفيوم
وتحملت الطفلة شهد مسؤولية الأسرة رغم أنها لم تكمل عامها الـ 13، حيث تحدت كل الظروف الصعبة، التى واجهتها، وتركت المدرسة وهى فى الصف السادس الابتدائى من أجل الإنفاق على أسرتها بعد وفاة الأب وهو عائل الأسرة الوحيد.
ورحل الأب عن الأسرة المكونة من 8 أفراد، قبل شهرين وتركها غارقة في الديون، وهنا أصرت «شهد» على تحمل العبء وبدأت تعمل على التروسيكل الخاص بوالدها لسداد ديون الأسرة وسد احتياجاتها.
وتقوم شهد يوميا مع ساعات الصباح الأولى باستقدام التروسيكل والذهاب إلى الأرض الزراعية بصحبة شقيقيها لجني المحصول من الخضراوات «كرنب وجرجير وفجل وباذنجان» ومن ثم الذهاب به إلى الأسواق لبيعه والإنفاق على أسرتها واستقدام علاج والدتها القعيدة.