التعليم: كورونا ساعدنا لرقمنة المناهج

كشف الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، عن أنّ فيروس كورونا ساعد الوزارة على رقمنة مناهج الطاقة، رغم تحدياتها وصعوباتها وتأثيرها على الدراسة، موضحا أنّ الوزارة حرصت على تنفيذ خطتها البديلة لاستكمال العام الدراسي الحالي، وعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بمختلف مراحل التعليم، وجميع اللجان الامتحانية سيتم تعقيمها وتطهيرها، للحفاظ على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية من خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وأكد مجاهد، في تصريحات صحفية أنه سيتم إعلان المواعيد الجديدة لعقد امتحانات شهادة الدبلومات الفنية قريبا، مستبعدا عقدها في 29 مايو المقبل بسبب كورونا، كما كان موضوعا في الخريطة الزمنية، مؤكدا أنّ التغييرات الطارئة التي حدثت عملت على إحداث تعديلات في الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي 2020-2021، مطالبا الطلاب بالمذاكرة والمراجعة استعدادا للامتحانات.

ونوه مجاهد، بأنّ الوزارة جهّزت سيناريوهات عديدة قبل بداية العام الدراسي الحالي، لتنفيذها حال حدوث أزمات بسبب فيروس كورونا، مؤكدا أنّ الوزارة ستنجح بالخروج إلى بر الأمان بالعام الدراسي الحالي رغم ذروة فيروس كورونا.

ولفت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إلى أنّ جميع المدارس سواء العام أو الفني، ستخضع لعمليات تعقيم وتطهير بصفة مستمرة، لحماية الطلاب والمعلمين من أي مكروه.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد أمس الأول خلال مؤتمر صحفي، أنّ امتحانات صفوف النقل بمختلف مراحل التعليم ستُعقد بنظام الامتحان المجمع في يوم واحد، بسبب تفشي فيروس كورونا، لافتًا إلى أنّ الامتحانات ستبدأ في 27 فبراير الحالي، وامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ستعقد إلكترونيا في اللجان بالمدارس.

وأوضح وزير التربية والتعليم، أنّ امتحانات الثانوية العامة ستعقد في شهر يوليو المقبل إلكترونيا، داخل اللجان في المدارس، وذلك للنظاميين والراسبين والمنازل، وأوراق الإجابات سيتم تصحيحها إلكترونيا أيضا، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب كافة، وسيحصل كل طالب على درجاته التي يستحقها، مؤكدًا أنّ امتحانات الشهادة الإعدادية ستعقد آخر الترم الثاني.

وأردف شوقي، أنّه سيتم تطبيق إجراءات احترازية مشددة بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، استعدادا لعودة الطلاب للمدارس يوم 10 مارس المقبل، مؤكدا أنّ الحضور للمدارس اختياريا وليس إجباريا، في وسط أزمة جائحة كورونا.