تاج الدين: متوسط عمر المصري أصبح 75 عاما بعد أن كان 58 فقط

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يتابع بدقة شديدة كل الأرقام والبيانات الخاصة بفيروس كورونا أو القطاع الصحي بشكل عام، لأن هناك إعادة بلورة وهيكلة لهذا القطاع، مشيرا إلى أن الرئيس يعرف عدد أجهزة التنفس الاصطناعي، والاحتياطي الاستراتيجي، وهذا في إطار بناء الدولة المؤسسي، على المدى القريب والبعيد.

ولفت تاج الدين، إلى أن الدولة بذلت العديد من الجهود في القطاع الطبي، وهذا أدى إلى ارتفاع متوسط العمر لدى المواطنين، ليصبح من 73 سنة إلى 75 سنة، ومنذ 20 سنة أو 30 سنة، كان متوسط عمر المواطن المصري 58 سنة.

وأضاف «تاج الدين»، في مداخلة مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، أن هناك الكثير من الاتجاهات في هذا الملف، إضافة إلى أن الرئيس يتابع أيضا الملفات الأخرى مثل التعليم والعشوائيات، والطرق، والرئيس يتابع كل التفاصيل في هذه الملفات بدقة، موضحا أن هناك متابعة شبه يومية في الملفات الطبية والصحية، وعلى سبيل المثال موضوع مصانع البلازما، فهناك ملف كامل أمام الرئيس بهذا الأمر.

 

وأشار تاج الدين، إلى أن الرئيس يتابع أيضا ملف الأطفال ضعاف السمع، ولديه أرقاما وإحصائيات بكل الأطفال المصابين بهذا المرض، ويعرف جيدا المعاناة التي يقاسيها الأهل في هذا الأمر، موضحا أن الطفل عندما يُولد تأخذ منه المستشفى عينة دم من كعب قدمه لمعرفة عمل الغدة الدرقية، وإذا لم تؤخذ هذه العينة ويتم فحصها، ربما يكون لديه مشكلة في عمل الغدة الدرقية ويتعرض فيما بعد لبعض المضاعفات مثل التقزم وغيره.

وأكد أن مصر تدخل مجالات لم تكن مطروقة من قبل، حيث كانت مصر مليئة بالبلهارسيا، وشلل الأطفال، كما كانت مصر صاحبة فكرة تطعيم الأطفال من سن يوم إلى 5 سنوات، للقضاء على شلل الأطفال، ومصر دخلت في تحديات صحية جديدة، مثل أزمة فيروس كورونا وغيرها.