اليونيسكو: كورونا سبب أضخم اضطراب تعليمي في التاريخ
وكالاتأكدت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، اليونيسكو، أودري أوزلاي، أن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، تسبب بأضخم اضطراب تعليمي في التاريخ، وأثر على الصحة العقلية للتلاميذ، مشيرة إلى أن التعليم عن بعد لا يمكنه أن يحل محل التعليم داخل المدارس.
وقالت أوزلاي، في تصريح لوكالة «كونا» الكويتية، إن موجة الإغلاقات العالمية التي اجتاحت المدارس والجامعات أثرت على أغلبية الطلاب، وأدت إلى تفاقم خطير في أوجه عدم المساواة في التعليم، وإحداث تحولات جذرية طالت نظما تعليمية برمتها حول العالم، محذرة من أن إغلاق المدارس والجامعات لفترات طويلة وتكراره يؤدي إلى تفاقم خسائر التعلم وتعاظم الآثار على الصحة العقلية للتلاميذ.
وشددت على ضرورة إبقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها في أقرب وقت ممكن، مع مراعاة الامتثال الكامل للقواعد الصحية، مذكرة أن تحالف يونسكو العالمي للتعليم يعكف على ضمان استمرار التعليم بكل السبل، من ضمنها التعليم عن بعد، رغم أنه لا يمكنه أن يحل محل التعليم داخل المدارس.
موضوعات ذات صلة
- ضبط مالك محل يبيع ريسيفرات لفك القنوات المشفرة
- زعيم المعارضة التركية يهاجم أردوغان مجددا
- الإمارات تؤكد حرصها على أمن واستقرار اليمن
- الدبيبة يصل طبرق للقاء رئيس مجلس النواب
- التعليم العالي: انتهاء انتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات
- وزير الأوقاف يفتتح مسجد عصمت السادات بالمنوفية
- وصول حكام مباراة بيراميدز وراسينج كلوب
- موسيماني يكشف عدد مشجعي الأهلي في مصر
- عاجل.. تشكيل ناري لـ الأهلي أمام سيمبا التنزاني
- الاتحاد الأوروبي يرفع مشاركته في كوفاكس إلى مليار يورو
- ضبط 473 عبوة دواء بيطري مخالف في الزقازيق
- حظه وحش.. غليان في الأهلي بعد تأكد غياب نجمه عن مواجهة سيمبا التنزاني
وبينت أنه عندما وصلت الجائحة إلى ذروتها في ربيع عام 2020 انقطع نحو 1.6 مليار طالب عن المدرسة في أكثر من 190 بلدا، أي ما يمثل 90 في المئة من مجموع عدد الطلاب في العالم.
وأضافت أن اليوم وبعد مضي عام على تفشي الجائحة لا يزال أكثر من 800 مليون طالب يواجهون اضطرابات كبيرة في تعليمهم، ما بين الإغلاق الكامل أو تخفيض عدد الساعات الدراسية”، مؤكدة أن الأزمة قد تؤدي إلى تضخم فجوة التمويل السنوي المخصص للتعليم في البلدان الأشد فقرا لتصل إلى 200 مليار دولار سنويًا.
ويتوافق ما ذهبت إليه مديرة اليونسكو، مع ما ذهب إليه أطباء ومتخصصون من قبل عن أن إغلاق المدارس، عند بداية الجائحة، أثر بالفعل على الحالة النفسية والصحة العقلية للتلاميذ، وهو ما دفع السلطات التعليمية المختصة للتساهل لاحقا في السماح بعودة التلاميذ للمدارس مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.