سول تسعى إلى إصلاح العلاقات مع طوكيو
ا ش ابحث السفير الياباني الجديد لدى كوريا الجنوبية ”كويتشي أيبوشي” خلال لقائه بالنائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي ”تشوي جونغ-غون”، جهود تواصل العلاقات بين البلدين، وسط التوترات المزمنة بين سول وطوكيو بشأن قضايا زمن الحرب.
وجاء تعيين السفير الياباني وفق وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الجمعة، في الوقت الذي لا تزال فيه العلاقات بين كوريا الجنوبية واليابان متوترة بشدة بسبب الخلافات الناجمة عن قضايا الحرب المتعلقة بالعمل القسري والعبودية الجنسية، فضلًا عن قيود التصدير التي فرضتها طوكيو على سول.
وقالت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية -في بيان لها إن الوزير الكوري الجنوبي والسفير الياباني، اتفقا خلال اجتماعهما على الحفاظ على التواصل الوثيق بينهما.
وأوضح الوزير الكوري الجنوبي أن عملية حل مختلف القضايا المعلقة خطوة بخطوة، بدلًا من ربط بعضها ببعض أمر مهم، مطالبا السفير الياباني توسيع التعاون بطريقة موجهة نحو المستقبل على أساس النهج ذي الشقين.
من جانبه، أكد السفير الياباني الجديد لدى كوريا الجنوبية، أنه سيبذل جهودًا للمساهمة في استعادة التبادلات الشعبية بين كوريا الجنوبية واليابان بمجرد استقرار وضع فيروس كورونا، مشددا على أهمية التعاون بين البلدين من أجل الاستقرار الإقليمي، واصفًا اليابان وكوريا الجنوبية بأنهما ”جيران مهمان للطرفين”.
كما أوضح كل من الجانبين للآخر مواقفهما الأساسية فيما يتعلق بأحكام المحكمة الكورية الجنوبية بشأن ضحايا العمل القسري الياباني وضحايا العبودية الجنسية اليابانية وقت الحرب.
وتسعى سول إلى إصلاح العلاقات مع طوكيو لخلق فرص جديدة لإطلاق عملية السلام المتوقفة مع كوريا الشمالية وتعميق العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد ”جو بايدن” التي تحرص على تعزيز التحالفات الإقليمية.