من يحله يصل إلى كنز.. المخابرات البريطانية تطرح أصعب لغز
وكالاتأصدرت مكاتب الاستخبارات البريطانية «أصعب أحجية (لغز) على الإطلاق»، وذلك تكريماً لظهور صورة عميل الاستخبارات السابق آلان تورينج على الورقة النقدية الجديدة بقيمة 50 جنيهًا إسترلينيًا.
وقال المسؤولون في الاستخبارات إن اللغز عبارة عن عملية بحث عن كنز جديد، ولم يتم تحديد ما هو المقصود بالكنز الجديد هل هو أموال أم معادن ثمينة أم أن الألغاز عبارة عن عملية بحث عن عميل ذكي جديد؟
قال المسؤولون في الاستخبارات إن عملية البحث تتضمن 12 لغزًا ربما تجعل شخصا عبقريًا في فك الشفرات «يخدش رأسه»، ومن يستطيع حلها في 7 ساعات فهو يعني أنه شخص جيد.
موضوعات ذات صلة
- خالد الدرندلي: احتياطي الأهلي مثل البنك المركزي
- كريم حسن شحاتة: أبو ريدة أبلغ والدي بتدريب منتخب مصر
- اليوم.. طقس مائل للبرودة على القاهرة والوجة البحري
- مساعد ميركل: الوضع قد يخرج عن السيطرة
- 77 إصابة جديدة بكورونا فى تايلاند
- أمريكا تبقي على حظر الرحلات البحرية رغم الضغوط
- ”نكانا ونامونجو” أسلحة بيراميدز قبل موقعة الرجاء
- 8798 إصابة بكورونا في هولندا
- السودان يعزي مصر في ضحايا قطاري سوهاج
- حركة فتح: غدًا إقرار قائمة حركة فتح لخوض الانتخابات
- سعر الدولار مساء اليوم السبت في مصر
- وزير الرياضة ينعى وكيل نادي الاتحاد السابق
وكان العميل تورينج رائدًا في مجال الحوسبة الحديثة، وكان له دور كبير في كسر تشفير لغز البحرية الألمانية في عام 1942، في الحرب العالمية الثانية.
وكشف بنك إنجلترا عن تصميم المذكرة الذي ظهر فيه العميل وعالم الرياضيات يوم الخميس الماضي وتستند الألغاز إلى ميزات التصميم الفريدة الخاصة به.
وقال مسؤولو الاستخبارات إن الحل الكامل قد يستغرق سبع ساعات.
وقال كولين، محلل الاستخبارات البريطانية: «ألهم آلان تورينج العديد من المجندين على مر السنين للانضمام إلى الاستخبارات، وهم حريصون على استخدام مهاراتهم في حل المشكلات للمساعدة في الحفاظ على أمن الدولة».
وأضاف: «لذلك بدا أنه من المناسب فقط جمع مزيج من العقول من جميع أنحاء مهماتنا لابتكار لغز صعب للغاية».
وأشاد مدير الاستخبارات، جيريمي فليمنج، بـ تورينج، الذي كان له دور كبير في حسم نتائج الحرب العالمية الثانية وانتصار بريطانيا والحلفاء.
وقال: «ظهور آلان تورينج على الورقة النقدية فئة 50 جنيهًا إسترلينيًا لحظة تاريخية في تاريخنا».
واضاف: «إنه احتفال بعبقريته العلمية، مما ساعد على تقصير الحرب والتأثير على التكنولوجيا التي ما زلنا نستخدمها حتى اليوم».