مستشار المفتي: 10 جنيهات كفارة اليوم في رمضان.. ونبش القبور لا يجوز

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار فضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك معايير محددة من أجل توضيح كفارة إفطار يوم من رمضان، موضحًا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال إنه من لا يستطيع صيام رمضان وأدركه الكبر عليه كل يوم «مد من قمح» وهو ما يعادل 600 جرام قمح وعندما يتم قياسه ستصبح قيمته 8.5 جنيه ولكن تم التقريب لتصبح 10 جنيه، لافتا في الوقت ذاته إلى أن كفارة اليمين هي التي يجب إطعام 10 مساكين من أوسط ما يطعمه الشخص.

وأضاف «عاشور» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية «صدى البلد» وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن من يريد دفع أكثر من 10 جنيهات يمكن أن يفعل وسيضاعف الله له الحسنات، مبينا أن الدفع عن الأيام التي فطرها فيها الشخص في رمضان سابق يمكن دفعها في أي وقت إذا لم يستطع الصوم ولكن رمضان الحالي لا يمكن الدفع إلا عند دخوله.

وأوضح أن قيمة كفارة الإطعام قليلة لأنك هناك فقراء ولا يمكنهم دفع أكثر من ذلك، لافتا إلى أن الشخص إذا استطاع قضاء ما فاته من الأيام في أي وقت لا يجب عليه أن يخرج الفدية المحددة وهي دين في رقبة الشخص، مشددا على أن الدفع يكون بحسب الزمن المحدد في زمنه وليس الدفع حسب قيمة مضت واستطرد: «لو أنا فطرت في أيام الفدية كانت بـ 3 جنيه وقررت أدفع بعد سنين لازم أدفع ثمن أغلى».

وعلق على نبش قبر إمرأة وحرقها أنه أمر لا يجوز من حيث الإنسانية مؤكدا أن النبي محمد نهى عن الحرق، وقال إنه لا يعذب بالنار إلا رب النار مؤكدًا أن نبش القبور وامتهان كرامة الإنسان أمر غير مقبول في الإسلام ولا يجوز.

كان أهالي ممرضة في مستشفى حلوان العام اكتشفوا حرق جثتها بعد إخراجها من قبل مجهولين عقب دفنها بعد وفاتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.