عاجل.. أسعار النفط السالبة تهبط بأرباح سيدي كرير للبتروكيماويات
أحمد الخشابقالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، إن أرباح الشركة من المبيعات شهدت انخفاضا خلال العام الماضي 2020 بقيمة 636 مليون و 400 ألف جنيه، بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية.
وأضافت الشركة في تقرير لها عن المكاسب والأرباح والخسائر التي وصلت لها خلال العام الماضي 2020 أن مجمل أرباح الشركة انخفضت بالنسبه 77.7% مقارنة بالعام السابق له 2019.
وأوضحت الشركة أن انخفاضات الأرباح أتت نتيجة انخفاض مبيعات الشركة بنسبة 30%، مقابل انخفاض التكاليف بنسبة 20.69%.
موضوعات ذات صلة
- ارتفاع أسعار النفط العالمية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء
- عاجل.. هبوط أسعار النفط العالمية
- تراجع النفط 2% بسبب كورونا
- الإسلام السياسي.. تهديد صريح للتنمية النفطية والاقتصادية في موزمبيق
- لهذا السبب.. ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي
- النفط ينخفض مع تحريك السفينة الجانحة بقناة السويس
- عاجل.. السفينة الجانحة في قناة السويس ترفع أسعار النفط عالميًا
- السعودية تؤكد هبوط قيمة صادرات النفط
- ارتفاع خام غرب تكساس وانخفاض سعر برنت
- النفط يهبط مع انحسار آمال التعافي لهذا السبب
- أسعار النفط تتراجع بنحو 6% متأثرة بصعود الدولار
- تراجع أسعار النفط لليوم الخامس على التوالي
وأشارت سيدي كرير للبتروكيماويات إلى أنها استطاعت تحقيق أرباح تقدر بـ26 مليون جنيه لرد مخصصات تقدر بـ51 مليون جنيه، وتحقيق تعويضات تقدر بـ19 مليون جنيه.
وأوضحت الشركة أن الانخفاضات في الربح ترجع إلى الأزمة العالمية التي مر بها العالم كله خلال العام الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدات مما أثر على الأسواق المحلية والعالمية وأدى إلى إغلاقها، إضافة أيضا أن انخفاض أسعار النفط العالمي ووصوله إلى السالب أدت إلى انخفاض أسعار المواد البتروكيماوية، هذا بجانب تذبذب معدلات غازات التغذية الواردة من الصحراء الغربية.
ولفتت الشركة إلى أنه من المتوقع أن ترتفع وتستمر واردات غازات التغذية خلال الفترة القادمة وهو بدوره ما سيحسن عملية الإنتاج ويصلح الوضع الحالي للشركة خلال العام الحالي 2021.
وقد شهدت أسعار النفط العالمية موجه كبيرة من الانخفاضات لم تصل لها خلال العام الماضي 2020 بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم كله وهو ما أثر بشكل كبير على الطلب على النفط الخام بسبب توقف حركة العمل والصناعة والتجارة بسبب الإغلاق الكلي الذي اتخذته غالبية الدول خوفا من فيروس كورونا وللحد من انتشاره، مما أدى إلى انخفاض مبيعات وواردات الشركات العاملة في قطاع الطاقة.