رئيس اتحاد منتجي الدواجن: نتعهد بشراء أي كميات من الذرة المحلية بأعلى سعر

أكد المهندس محمود العنانى، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، أن صناعة الدواجن هى المستقبل حيث أصبح العالم يتجه لمضاعفة الاستهلاك منها، بالإضافة إلى أنها تعمل على خلق فرص العمل للشباب وتطوير المناطق الريفية بالمحافظات، وتمنع البطالة وتجنب هجرة الريف إلى المدن، بالإضافة إلى أنها تمثل جانباً اقتصادياً من خلال التربية المنزلية حيث تعتمد عليها معظم الأسر الريفية، مؤكداً أن الاتحاد يسعى بكل قوته للتواصل مع كافة الجهات التنفيذية للعمل على النهوض بالصناعة وتطويرها، واستغلال أموال الاتحاد والاستفادة منها للوقوف بجانب صغار المربين وتدريبهم على أحدث النظم الحديثة فى التربية وتطبيق الأمن الحيوى، كما طالب بتقديم الدعم للصناعة وحمايتها من المستورد مثلما تفعل كل دول العالم، لافتاً إلى أنهم يقومون بمحاولة تحسين المواصفات القياسية للدواجن والتسجيل داخل هيئة سلامة الغذاء، بالإضافة لضبط سوق استخدام الأدوية والمضادات الحيوية.

وشدد «العنانى» على ضرورة تشجيع زراعة الذرة الصفراء، متوقعاً زيادة المساحات المنزرعة هذا العام وزيادة الإنتاجية، وتعهد بشراء جميع كميات الذرة المحلى الموجودة بأعلى سعر، كما أكد القيام باسترداد أرض بورصة الدواجن الموجودة بالقليوبية لتبعيتها للاتحاد، مطالباً اللواء عبدالحميد الهجان بالتعاون لاسترجاع الأرض وإعادة إحيائها، كما أكد أن الوقت الحالى يتحدد السعر بالسوق بناء على العرض والطلب، كما توقع تحسن السوق الفترة المقبلة واستقرارها، خاصة بعد القيام بوقف الموافقة الاستيرادية للدواجن المجمدة الفترة المقبلة، مؤكداً أن الصناعة على استعداد لتلبية احتياجات السوق وتوريد أى كميات يحتاجها، بالإضافة إلى أن هناك تعاوناً مع الزراعة باستغلال أموال الاتحاد الموجودة بالصندوق لتطوير الصناعة ومحاربة الأوبئة الموجودة.

وأكد الدكتور مجدى حسن، نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، أنهم يسعون فى اتجاهات عديدة، أهمها وقف استيراد الدواجن المجمدة وأجزائها بالتعاون مع وزارة الزراعة، والتى تعود إيجابياً بشكل كبير على صغار المربين، حيث يمثلون النسبة الأكبر فى الصناعة والتى تمثل 70%، بالإضافة لعمل خريطة وبائية يليها برنامج موحد للتحكم فى الأمراض، مؤكداً أنهم سوف يبدأون بأن تكون قطعان الأمهات والجدود خالية من ميكروب الميكوبلازما وبالتالى تحسن جودة كتاكيت التسمين للمربى الصغير، ما يؤثر إيجابياً على معامل التحويل الغذائى، بالإضافة لوقف استعمال المضادات الحيوية ما يتوافق مع هيئة سلامة الغذاء.

 

وأضاف «حسن» أنه تم توقيع بروتوكول مع منظمة الفاو بحيث يتم إنشاء قاعدة بيانات على أساسها يتم تنظيم الإنتاج على مدار السنة، بحيث لا يكون هناك فائض أكثر من القوة الشرائية أو أقل، ما يعود بأثر إيجابى على المربين، بالإضافة للتفاوض مع وزارة الزراعة للحصول على أموال الاتحاد للقيام بدور الإرشاد عن التربية الصحيحة والأمن الحيوى والتغذية السليمة من خلال جودة المواد العلفية والتحكم فى السموم الفطرية.

وأضاف نائب رئيس الاتحاد أنهم يدرسون إدخال السماسرة والتجار كمؤسسين مع الاتحاد لشركة للتسويق بحيث تكون الشركة تحت مظلة الاتحاد لخدمة صغار المربين، ومباشرة التكلفة وتحديد هامش الربح للمربى، بالإضافة لدراسة تحديد تكلفة كيلو الحى أسبوعياً من خلال خبراء، ثم يتم إضافة هامش ربح من 8 إلى 10% ويتم إعلانها رسمياً، مؤكداً أن الأهم هو حصول الاتحاد على مقرراته المالية ووقف الاستيراد.

وأضاف أنهم يدرسون حالياً رفع المواصفات القياسية لاستيراد الدواجن من خلال خبراء بكليات الطب البيطرى قسم الرقابة على اللحوم ومعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ما يساعد المربى الصغير ويسهم فى ازدهار الصناعة، ومنع دخول الأجزاء.