بايدن: لدى ملك الأردن صديق في الولايات المتحدة
محمد عباسفي تطور جديد يشير لقوة الدعم الأمريكي للملك عبدالله، ملك الأردن، عقب الأنباء التي جرى الإعلان عنها بشأن محاولة القيام بانقلاب في الأردن هناك، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أنه لا يشعر بالقلق من تطورات الأوضاع في الأردن، واصفا نفسه بالصديق لعاهل المملكة، الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وقال بايدن، في تصريح صحفي أدلى به مساء اليوم، نقلته «روسيا اليوم»، إنه اتصل بالملك عبدالله، ليؤكد له أن «لديه صديق في أمريكا»، مشددا على أنه ليس قلقا من الأوضاع في الأردن.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد البيت الأبيض، بأن بايدن أكد مجددا دعم الولايات المتحدة القوي للأردن والملك عبدالله في اتصال هاتفي معه.
موضوعات ذات صلة
- بايدن يعرب عن تضامن واشنطن مع الأردن في مكالمة مع الملك عبدالله
- ولايات أمريكية جديدة توفر لقاح كورونا للبالغين
- بايدن يستعد لمراجعة محادثات التجارة مع كينيا
- الكويت تعلن عن موقفها حيال الأحداث الأخيرة في الأردن
- عاجل.. السعودية: نقف إلى جانب الأردن ونؤيد قرارات الملك عبدالله
- التحقيقات مستمرة.. الجيش الأردني ينفي اعتقال شقيق الملك
- عاجل.. التلفزيون الأردني ينفي تورط شقيق الملك في محاولة انقلاب
- عاجل.. التفاصيل الكاملة لإحباط محاولة انقلاب في الأردن يقودها شقيق الملك
- عاجل.. إحباط محاولة انقلاب في الأردن واعتقال الأمير حسن بن زيد
- بايدن: التقدم الاقتصادى الذى حققناه قد يتراجع
- بايدن يكلف 5 وزراء لشرح خطته للبنية التحتية أمام الكونجرس
- بايدن يتعثر من جديد أثناء صعوده الطائرة
وأفاد بيان البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس جو بايدن، أكد في مكالمة مع ملك الأردن عبدالله الثاني، على دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال البيان: إن الزعيمين «بحثا العلاقات الثنائية القوية بين الأردن والولايات المتحدة ودور الأردن المهم في المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية».
وذكر الديوان الملكي الهاشمي أن الملك عبد الله تلقى اتصالا من بايدن «أعرب خلاله عن تضامن الولايات المتحدة الأمريكية التام مع الأردن، بقيادة جلالته، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها».
وقال الملك عبد الله، الأربعاء، إن «الفتنة وئدت» في البلاد بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق، وولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، الذي لا يزال في منزله مع عائلته، وشدد على أن المملكة الآن «مستقرة وآمنة».
وكان الملك عبدالله، ملك الأردن، أوضح في رسالته إلى شعبه، أنه قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية، قائلا: «أوكلت هذا المسار إلى عمي صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال.. والتزم الأمير حمزة أمام الأسرة أن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى، وحمزة اليوم مع عائلته في قصره برعايتي».
وفيما يتعلق بالجوانب الأخرى، أوضح أنها قيد التحقيق، وفقا للقانون، إلى حين استكماله، ليتم التعامل مع نتائجه، في سياق مؤسسات دولتنا الراسخة، وبما يضمن العدل والشفافية. والخطوات القادمة، ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل قرارتنا: مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا الوفي.
وأكد: «يواجه وطننا تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا. ونواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا».
واختتم رسالته قائلا: «وسيبقى الأردن، بهمة النشامى وعزيمتهم وإخلاصهم، شامخا، كبيرا بقيمه وبإرادته وبمبادئه، نبراسنا الحزم في الدفاع عن الوطن، والوحدة في مواجهة الشدائد، والعدل والرحمة والتراحم في كل ما نفعل، حفظ الله أردننا الأبيّ وحماكم، ويسّر لنا جميعا الخير والسداد».