السودان يلجأ إلى مجلس الأمن الدولي في أزمة سد النهضة
وكالاتأكد المتحدث باسم الخارجية السودانية منصور بولاد، أن بلاده ستبلغ مجلس الأمن الدولي بعدم حدوث تقدم في محادثات كنشاسا حول أزمة السد الإثيوبي، بحسب تصريحاته لقناة «سكاي نيوز».
واعتبر «بولاد» أن إثيوبيا غير متعاونة وتعرقل مفاوضات السد، مؤكدا أن الخرطوم ستواصل الترويج للمبادرة الرباعية بعد فشل محادثات كنشاسا، مشددا على ضرورة الاجتهاد والسعي مع الاخرين للتفاوض الذي يؤدي إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، منوها إلى أن السودان لم يقدم طلبا رسميا للأمم المتحدة بانسحاب قوات حفظ السلام الإثيوبية من السودان، وربما تكون مجرد محادثات أجرتها وزيرة الخارجية مع بعض الأطراف.
يشار إلى أن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي عقدت على مدار أيام في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، لم تحقيق أي تقدم نحو حل أزمة السد الإثيوبي.
موضوعات ذات صلة
- التحريات تفجر مفاجأة: متحرش أتوبيس الجيزة اعتاد التجول لإشباع ميوله المنحرفة
- طائرة مساعدات إماراتية تصل دمشق
- أبو الغيط يرحب بتجديد الالتزام الأمريكي بحل الدولتين
- عاجل.. شوبير يفجر أزمة كبرى لموسيماني في الأهلي
- عاجل.. الخطيب يوجه ضربة موجعة إلى بيراميدز
- بورصة عمان تفتتح تعاملاتها على انخفاض 1790 نقطة
- تراجع ثقة المستهلكين في الهند خلال مارس
- تونس: آفاق الاستثمارات والتجارة مع مصر واعدة وقابلة للتطور
- بريطانيا تعلن تنفيذها هجوما على تنظيم داعش فى العراق
- أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس وصلت لملياري دولار في 2021
- عاجل.. بلاغ للنائب العام يتهم محمد رمضان بالسخرية من أحكام القضاء
- تصريحات السيسي حول مياه النيل أبرز عناوين الصحف
وكان السفير أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، صرح الثلاثاء الماضي، بأن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، إذ رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.
وأكدت الخارجية المصرية، أن إثيوبيا رفضت كذلك خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى، التي طرحتها مصر وأيدها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الإنخراط بنشاط في المباحثات، والمشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية، وذلك حسب الدبلوماسي المصري.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن هذا الموقف يكشف مجددا عن غياب الإرادة السياسية لدى إثيوبيا للتفاوض بحسن نية، وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيدا ولا ينطلي عليه.