المفتي: أخذ العبرة وراء سرد قصص آنبياء سابقين في القرآن الكريم

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن القرآن الكريم نزل في شهر رمضان المبارك، لذلك توجد علاقة واضحة بين القرآن الكريم والشهر الفضيل، كما أن القرآن الكريم أورد عدة آيات تؤكد العلاقة بين الشهر الفضيل والقرآن الكريم، أبرزها قوله تعالى «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» وقوله تعالى «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»، وقوله تعالى « إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».

وأضاف «علام»، خلال حواره في برنامج «كُتب عليكم الصيام»، على شاشة «صدى البلد»، مع الإعلامي حمدي رزق، أن القرآن الكريم اشتمل على جملة من الآيات في سور عديدة بلغت في مجموعها 114 سورة، وأن هذه الآيات زاد عن ستة آلاف آية، تلك الآيات يمكن تصنيفها إلى موضوعات، تتعلق بالإيمان، وعلاقة الإنسان بربه سبحانه وتعالى، وتهذيب النفس والسمو بالروح، إضافة إلى أن هناك آيات ذكرت قصص أنبياء سابقين كان القصد من ذلك أخذ العبرة.

وأوضح مفتي الديار المصرية، أن القرآن الكريم نزل على مرحلتين، الأولى جملة واحدة في شهر رمضان، ثم أوحي به إلى الرسول أجزاء، «بعض سور القرآن نزلت كاملة، وبعضها نزل على هيئة أجزاء»، مشيرا إلى أن القرآن كان ينزل أحيانا ردًا على أسئلة المسلمين والعرب للرسول، و«من أمثلة الآيات التي نزلت ردا على الأسئلة يسألونك عن الخمر والميسر، وآية قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله».

 

 

وأكد، أن الوحي عندما كان ينزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان الرسول يتصبب عرقا من شدة التلقي، الرسول محمد نزل عليه الوحي أثناء ركوبه الناقة فبركت من شدة التلقي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نزل وحيًا مجزئًا على وقائع متعددة في مدى 23 عاما تقريبا.